لم يكد الأهلي يخرج من صدمة خسارة كأس السوبر المصرية، حتى تلقى ضربة موجعة جديدة أخرى بالخسارة أمام سيلتيك الاسكتلندي، بخمسة أهداف نظيفة، في افتتاح دورة ويمبلي في إنجلترا. وانتهى
لم يكد الأهلي يخرج من صدمة خسارة كأس السوبر المصرية، حتى تلقى ضربة موجعة جديدة أخرى بالخسارة أمام سيلتيك الاسكتلندي، بخمسة أهداف نظيفة، في افتتاح دورة ويمبلي في إنجلترا.
وانتهى الشوط الأول بهدفين لوصيف الدوري الاسكتلندي، عن طريق ماسيمو دوناتي وسكوت مكدونالد، من ركلة جزاء، بينما جاءت الأهداف الثلاثة الأخرى عن طريق شون مالوني ومكدونالد وكريس كيلين.
وظهر الأهلي بشكل ضعيف للغاية طوال شوطي المباراة، ولم يهدد مرمى سيلتيك تقريبا، إلا في انفراد أهدره فرانسيس دو، بعد تمريرة سحرية من محمد أبو تريكة.
لكن فشل المهاجم الليبيري المنضم حديثا للأهلي في استغلال الحسنة الوحيدة لأبو تريكة في اللقاء، كلف النادي غاليا، إذ كان التعادل السلبي حينها هو سيد الموقف، قبل أن تتوالى أهداف الفريق الاسكتلندي.
ودفع الأهلي الذي خسر كأس السوبر يوم الثلاثاء بالسقوط أمام حرس الحدود بهدفين نظيفين ثمنا غاليا لإصرار حسام البدري المدير الفني للفريق على اللعب بخطة 4-4-2، بدلا من طريقة 3-4-3، التي اعتاد الفريق بها السيطرة على الألقاب المحلية والقارية، تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.
وتقدم دوناتي لسيلتيك، بعدما استغل خطأ فادحا من محمد سمير مدافع الأهلي، ثم راوغ أمير عبد الحميد حارس الأهلي، ثم أضاف مكدونالد هدفا من ركلة جزاء احتسبها الحكم، بعد خطأ لعبد الحميد.
وفي الشوط الثاني، شارك أحمد حسن بدلا من سيد معوض، لكن أداء الأهلي لم يتطور، بل ربما يكون انخفض مقارنة بمستواه في الشوط الأول.
وأضاف مالوني الهدف الثالث من مدى قريب، قبل أن يضيف مكدونالد هدفا رابعا، واختتم كيلين مهرجان الأهداف، بعدما استغل فشل دفاع الأهلي في تطبيق مصيدة التسلل.
وسيلعب الأهلي الأحد المقبل مباراته الثانية والأخيرة بكأس ويمبلي أمام برشلونة الإسباني بطل الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، في لقاء سيكون النادي القاهري مطالبا بالظهور فيه بشكل مغاير تماما، إذا ما أراد الثأر لخسارته منذ عامين من الفريق الكتالوني 4-صفر، على إستاد القاهرة.
الأهلي المصري يخسر بخماسية بيضاء في ويمبلي 
العرض الشجري
