بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء العاشر من روايه غصب عني
الفصل الثالث من غياب ضميري
ماباقي عليها الا مترين تقريبا وتنفتح وكان مجود داخل وتدعمه لميوه بلبانشي لا طاير وطلعت برا المزرعه وضارب مجود في البوابه والدمه متناثر على البوابه وعلى الارض " بسراحه كان منظر صعب كتابته او وصفه " ورحنى نركض لمجود اللي مغمى عليه ورنود بغت تجيها جلطه كانت تصارخ وتضم مجود بشكل هستيري وصل عمي فيصل وجدي الي بغى يغمى عليه يوم شاف مجود وبعد شوي الحريم كلهم طلعو وجاء خالد ولد عمي سلطان لأنه دكتور وعلىطول مرته شافته راحت ركض تجيب عباياتنا موب حبنا فينا بس خايفه زوجها يشوفنا وشوي وقعد مجود وبدى يتبسم ويقول من اللي دعمني وتضمه رنود وهي تبكي بشكل هستيري واحنى بدينا نصيح من شكل رنود ماتوقعنها لها الدرجه تخاف على مجود اللي جلس يهديها وشوي ويدخل عمي جاسم وشال لميوه وكلها دم ودخلها في بيت الشعر ويا خالد الدكتور وكلنا بدينا نبكي ونصيح وامها فقدت اعصابها وبدت تبكي بصوت عالي ولا عمي فيصل ماتوقعته بها الحنيه كان شكله يكسر الخاطر وهوخايف على لميوه اللي كلها جروح وعمي جاسم اول مره ادري انه يحب لميوه كان حالته حاله وبلا يدعي الله انها سليمه والجو كان متوتر مره وبعد شوي قعدت لميوه والغريب هو جاسم ماتوقعته يحب لميوه الى هالدرجه راح ركض وضمها قبل امها وابوها وغطاها بغتره من خالد الدكتور وبعد شوي نادو خالد الدكتور عشان طلال مدري ذاه بعد شفيه كانت لميوه تبكي طول الوقت صار لها ساعه وهي تبكي
عمي فيصل : لموش حبيبتي شي يعورس
لميوه وهي تبكي ومن بين شهقاتها : لا
ام لميوه : ها شفيس حبيبتي ليه تبكين
لميوه بنفس الحال : مافيني شي
جاسم : لموش ادري شفيها
ام لميا وابوها وجدي : شفيها
جاسم ببتسامه : انحرجت من الشباب
فيصل : بس ياعمري عادي ذولا اخوانس
جاسم : بعدين انتي طلعتي غصب عنس صح
لميوه وهي تبكي وشهقات والوجه احمر وتضم ابوها وتقعد تصيح
اما مجود يد من رضه ورجله مجروحه جرح عود من البانشي وشوي كدمات ورقبته شوي تعوره كانت جدتي جالسه عنده وطلعت حنان الدنيا في مجود اللي كان مستانس مدري وش سر الا لوناسه ولا بتسامه اللي ما فارقت وجه من او ل ما قعد وبعد كذا جاو الشباب ودخلنا ولميوه شله ابوها ودخلها هي تعرف تمشي بس ابوها موب هاين عليه والساعه 10 رجعت المياه لمجاريها الحريم في الدكه والبزران منتشرين في المزرعه والرجاجيل جالسين يشوون واحنى في الصاله لميوه بعد ماهدت ماكان فيهاجروح كثير بس يدها من رضه من عند كفها وركبتها من جرحه وشوي مشوخ منتشره ورضات وبعد ماروقت
انا : هالميوه قولي من اول ماطلعتي من البوابه شصار
لميوه : احرااااااااااااج وقعدت تبكي
مهوي : الحين تبكين صار 4 ساعات تصيحين عشان العيال شافوس عادي انا طحت في حضن عبد المجيد
شيخوه : عادي وانا عيال الجيران الثلاثه ولا بكيت ولا حتى طراني ابكي
ريموه: صح شوفي عياااال الجيران لا وذابحه ابوهم وعادي وانتي بلا عيال عمانس وذبحتي نفسس
انا : صح حتنى كل يوم طايحه في حضن طلال وعااااااادي
لميوه من بين شهقاتها : والله اني منحرجه تخيلو كل الشباب واقفين كلهم احررررااج وبدت تبكي
هنود : الحمد لله عادي
نوير: لميوه اذكرس تقولين ماتبين تصيرين رومنسيه وحساسه ولا تبين تبكين على أي شي شفيس غيرتي رايس
لميوه وهي تبكي : وش اسوي طبعي كذا
رنود : خلي منا الدلع الزايد وقولي لنا وش صار
لميوه وهي تمسح دموعها وتحاول ماتبكي : بعد ما صدمت مجودي طلعت بسرعه ماتتخيلونها وكان البانشي متجه لشباب واللي وقفو مفتحين ثميهم اكيد يقولو من ذي اللي ماتستحي على وجهها اللي طالعه ولا مسويه لنا اعتبار وكانو واقفين في الملعب اللي هم مسوينه وكان اقرب واحد طلال لأنه كان حارس والبانشي كان متجه لسيارة عمي نايف وبعدين طلال لاحظ اني ابكي واصيح اوقفه موب راضي يوقف وتم طلال مكانه لين مر عليه البانشي وتعلق وركب معي وجاو الشباب ركض وقالي طلال نطي وقلت لا ماقدر وشلني وقطني وطحت على بطني وكان بيغمى علي وتو طلال بينط الا وصادم في السياره وانا تجمعو علي اشباب كنت اتمنى جسوم يكون معهم عشان يبعدني عنهم بس ماكان معهم واغمى علي موب من الالم
كلنا : وش منه
لميوه وهي تبكي : من الاحراج قسم بالله احرج عاد يوم دخلت بيت الشعر كان الدكتور خالد وتجلس تبكي
شيخوه : عادي خالد اخوي وين المشكله يعني لونه غيره كان عادي
لميوه وهي تبكي : ليته غيره كان ما نحرجت منه لا والي قاهرني ابوي ماهان عليه يجيب عبايتي وامي بعد حرام عليه قعدت اصيح من الاحراج و خالد على باله ركبنتي تعورني وجالس يسويلي مساج لين تصدق فيني جاسم بغتره اتغشى بها والله احرااااااااااااااج
انا : لميوه ماشفتي شكل جسوم كان خايف عليس اكثر من اهلس
لميوه : تصدقون يابنات احيانا احسدكم ان عندكم اخوان كبار بس اذا تذكرت جسوم استانس لأنه كنه اخوي موب عمي صح مايبين انه يحبنى بس هوحبوب
انا : مالت عليس تحسديني على خويلد اخوي اخذيه مالت عليه
المهم الساعه 12 تعشينا
لميوه : بنات شصار على طلال
انا : احسن يارب جاه شلل رباعي
مهوي : يستاهل من عمايله
لميوه : تكفون دقو على سلمان خله يقولنا شصار عليه
شيخوه : والله ماخذه في نفسس مقلب والله مايعطيس سلمانوه وجه
لميوه : دقو على مشاري
انا : خلاص وادق على مشاري ويجي
مشاري : شلونج لميا والله خفت عليج
انا : واظح اشوفك كل شي جاي تاسأل
مشاري : والله اني كنت خايف عليها بس خفت اجي اسأل عن لمياء وتفشلني لأنها ماتحبني او ماتهضمني
لميو ه: حرام عليك مشاري انا ماحبك
مشاري : دايم تفشليني واذ جيت وجلست معكم احسج ماتبيني
لميوه : حرام عليك مشاري والله امزح معك ماتوقعتك كذا حساس
ندوى: مشاري اخوك فارس مثلك حساس
مشاري : مبعد جات مناسبه عشان اكتشف هو حساس ولا لا الا انتو شفيكم مناديني
مهوي : طلال وش صار له
مشاري : ايه صدم في السياره وانكسرت يده وراح للمستشفى وتوه بيجي بعد شوي
لميوه : بس يده
مشاري : ماقال الا يده وشوي جروح
رنود : ومجودي وش اخباره
مشاري : مافيه الا العافيه هذاك يلعب مع جدي اوامر على قولت جدي سما المجد اوامر
انا : ابوك عصب عشان طلال
مشاري : اصلاا مبعد جاء ولا يدري عن شي
شيخوه : ليه وينه
مشاري : راح لشركه وبيجي الحين
وراح مشاري وبعد نصف الساعه جا عمي ناصر يطمن على لميوه بعد ما مر على مجود
عمي بببتسامه: اف لميوه لعنت موقف احراااج
لميوه : حرام عليك ماتمنيت على الله انسى وتجلس تبكي وعمي ناصر ميت ضحك وكل شوي يذكرها
لميوه وهي تبكي : والله لا قول لجدي
عمي : خلاص عاد كل شي ولا ابوي لميوه عاد ي ولا احراج ولا شي بلا عيال عمانس يعني اخوانس
لميوه : عمي انا اسفه
عمي : الله على الادب تعتذر لي وانا الغلطان
لميوه : لا عمي انا غلطانه عشان طلال
عمي وهو يطالعني بنظرات غريبه كنها ماره علي : ياسلام تعتذرين لي عشان طلال وهو الي جايس ومساعدس صبحان الله
فيه ناس يتعمدون يلعنون خيره ولايطريهم يعتذرون حتى لو بلغلط
انا : وش قصدك عمي ترا ويقاطعني ادري وعارف غصب عنس
المهم جلسنى نسولف وشيخوه ورنود يسولفون عن فارس عشان ننفذ الخطه اللي اتفقنا عليه مع فارس
كان عمي واظح انه قاط اذنه لأنهم يتكلمون عن فارس وبدت رنود تقول القصه
وقالت : شيخوه رحت الرجع الاب توب لفارس مع الصبح
شيخوه : اذكره يقول رديه في الليل
رنود : ايه نسيت ورديته مع الصبح الساعه خمس
وينط عمي ناصر
عمي : انتي اللي كنتي عندنا قبل امس مع الصبح
رنود : ايه ليه
عمي : وانتي ياليلى ما كنتي تدري عن رنود
انا : قلت لك كنت عند خوالي واول ما جيت رحت لبتنا
عمي : رندى ليه كنتي ماخذه الاب توب
رندى : ولدك ذا عله محد عنده برنامج فوتوشوب غيره ويالله عطاني الاب توب وقالي ارجعه في الليل عاد انا نسيت ورجعته مع الصبح بس ليه احسك تغيرت
عمي : ما فيه شي وطلع وهو معصب
رنود : بنات يارب مايصير شي انا خايفه
مهوي : وش بيصير وبعدين صار لنا اسبوع ماعندنا الاعمي ناصر وعياله
انا : خلاص طليل وخذا نصيبه وانكسرت يده وفارس وساعدناه بس تدرون بنات انا الحين تطمنت انا على الاقل قدرنا نساعد فارس
شيخوه : والله لو سامعينه وهو يشكي لجدي رحمتوه
ريموه : يا بعد عمري يا حبيب اختي
شوي ونسع صوت جدي عالي وهو يهاوش و نطل من ورا الستاره وشفنا الرجاجيل والشباب كلهم برا بيت الشعر وجدي يهاوش عمي ناصر وكلهم شكلهم يهوشون عمي ناصر
انا : رنود روحي شوفي و شصاير
رنود : وكي وراحت وبعد ربع ساعه رجعت
رنود وهي شوي وتبكي : بنات ناصر ظرب طلال
كلنا انصدمنا:ليش
رنود : يقول مجود ان نا صر طلع من عندنا وهو معصب واول مادخل بيت الشعر الا وطلال جاي من المستشفى وعلى طول ظربه كف وبدى يصارخ عليه وطلال كان من صدم ما يدري وشو مسوي وناصر كان يبي يقول شي كل شوي يصارخ ويقول خلوني اعلمكم بس جدي سكته وبد يصارخ عليه اما طلال طلع من المزرعه ومعه فواز بس الغريب كان الشباب يحاولون يبعدون عمي عن طلال وكان فارس واقف ويطالعهم الى درجه ان نايف لاحظ عليه شوي فرح والحين انا اشعر بذنب يابنات ابي كلم فارس اسأله وش دخل كلامي لأن عمي ماعصب الا يوم سمع كلامي
انا : خلاص كلميه
وتكلم رنود فارس
فارس اهلين : باحلى عمه في الدنيا
رنود : فارس بليز ممكن افهم
فارس : انشاءلله بس وش تبين تفهمين
رنود : ليه ناصر ظرب طلال
فارس : لأن طلال كذاب
رنود : وليه كذاب
فارس : عاد لا تستعبطون موب متفق وياكم تورطوني وتألفون لبوي قصه ابوي درا انه يكذب وأدبه
رنود : انا كل يوم اقولك ما تفقنا مع طلال
فارس : اسف اقصد هو التفق مع نفسه يورطني وكلاها أي استفسارات ثانيه
رنود : خلاص باي وسكرت
انا : هياااااااااا بنات باموت من الوناسه تحققت امياتي وانتقمت من طليل وطلعنا ويافارس برائه
رنود : حتى يا ليلوه احنى كنا بننتقم بس موب بذ الطريقه ناصر اهانه قدام اهلي كلهم تخيلو انفسكم مكانه
وهي قالت حطو انفسكم مكانه وعلى طول تآثرنا صدق احراج وقهر وش بيكون شعوره
العرض الشجري
