ذكر موقع "ناشونال جيوجرافيك" أن المُسعفين الطبيين الذين كانوا يرافقون الجنود في ميدان المعركة كانوا أول من اكتشف أن الجروح التي تعج بديدان "ماجوت" الصغيرة البيضاء، تشفى بشكل أسرع من
ذكر موقع "ناشونال جيوجرافيك" أن المُسعفين الطبيين الذين كانوا يرافقون الجنود في ميدان المعركة كانوا أول من اكتشف أن الجروح التي تعج بديدان "ماجوت" الصغيرة البيضاء، تشفى بشكل أسرع من الجروح "النظيفة" قبل مئات السنين.
وتقوم الكثير من مستشفيات العالم الآن بتربية أنواع مختارة من هذه الديدان في أجواء معقمة يطلق عليها الماجوت الطبي"، لاستخدامها لعلاجالجروح والتقرحات والحروق التي يصعب علاجها والشفاء منها في وقت ملائم.
وأوضح أطباء أن السر وراء النجاح السريع لهذه الديدان في الشفاء من الجروح والحروق، يعود إلى سائل تفرزه يساعد على شفاء الأنسجة التالفة أو الفاسدة في الجسم.
وتصاب الأنسجة التي لا تشفى في الوقت الملائم بسبب التعرّض للجروح بالتلف، ثم تموت وهذا ما يفسح في المجال أمام البكتيريا كي تعيش فيها وتؤخر بذلك عملية الشفاء بالكامل.
وقال الدكتور دافيد بريتشارد، وهو باحث في المشروع الذي تعدّه مدرسة الصيدلة الطبية في مدينة نوتنجهام بالمملكة المتحدة عن الديدان، "أنتجنا إنزيما من السائل المستخرج من ديدان الماجوت يساعد على إزالة الأنسجة التالفة من الجروح ويساعد لأنسجة الأخرى على الشفاء".