كيفَ أصبحتِ جميلةٌ
وأنتِ المخلوقةُ مني
فَمنْ كوكبِ تكونتِ
ومن أنفسي تلونتِ
صقيعٌ منَ التساؤلاتْ !!
كيفَ تغنى لكِ الوردُ الأصفرُ
والقُرُنفِلُ
وأنا قبلَ أن تُخلقي
وقبلَ أن تَتكوني
إذا ما غَنَيتُ
صارَ ليَّ البَحرُ الخَضَمّ نشوا ..
كيفْ ؟
ونحنُ منْ نُفِخَ فينا من روحهِ
فسُخرَ لكِ
طاعي
وكلَّ شيء
وصارتِ الدُنيا لكِ طوعا
تَوابلٌ من التساؤلات !!
كانَ الأجدرْ
أنْ نكونُ نحنُ بما اكتسبتموهُ
منكِ أولى ..
كيف ؟
ومنكِ انتشى
وتَسَيَّرَ كلَّ شيء
النوا
والمعاجمُ
وآلا مستحيلْ
وصَدقَ القولُ
أني غَريبُ الأطوارْ .. أرأيتِ
كلْ ما قلتهُ حَقٌ !!
أنكِ الأصالةَ
وأنكِ حينَ تغربِ بوجهكِ
تكادُ البسمةُ تترنحْ
فها هِيَّ ثملا ..
كيف؟
وأنتِ أحلى الكائناتْ
أجملهُنّ
وأنقاهُنّ
وأعذبَهُنّ
فَحدائقُ بابلْ لكِ تغني
والمدائنُ والقدسُ لكِ تغني
تخالقتُكِ
فأنتَسَيتْ !!
شيئاً .. فشيئّ
فصارَ الطيرُ
والوردُ
يتناقلونَ الخبرَّ
ولكأنَّ هناكَ في الأفقِ أمراً تَدَلى ..
كيف ؟
وأنتِ المُثقلةُ بالهُموم
المُشتَقةُ مني
والمخلوقةُ مني
أحببتُكِ
ومن ثمَّ .. أنجَبتُكِ
فكيفَ الآآآآآآآآآن !!
أنا .............................منْ أُنجَبُ مِنكِ