فهذا الطفل : يحب ان يرى الحب بين احضان امه وابيه ويرى الامان يسود حياته لينعم بحياته ويهنئ بها ..
وهذا الرجل المسن والمرءه المسنه: يودان ان يرو الحب بين ابنائهم .. وهما في الكبر يحتاجان وينتظرآن الحب من ابنائهم فلهم ذالك لعظيم حقهما علينا ..
وهذا الشاب: يود ان يرى الحب وان يعيشه يحلم به في جميع مراحل عمره فيرى بعينه معشوقته ليعيش ذالك في قلبه و"احيانا" يفتقد الحب يفتقد الحنان ويلجا لجميع الطرق الحب ويعيشه ولو لدقيقه واحده ..
وهذه الشابه: ايضا تحلم بالحب وتعيشه وتشعر بالعاطفه وتودها وينشا في ذاكرتها الاف من الخيالات الواسعه فتفتقدها مرارا وتنشئ لذاكرتها حبا ليس له وجود لتعيش بهذه الحياه ولو لدقائق واذا افتقدت ذالك تلجاء الى مالجاء اليه ذالك الشاب سابقا ..
فنصرخ هنا الان((كلنا نشكي فراغ العاطفه))
2\
وهنا الثاني
هذه الظروف التي نعيشها فكلنا نحاول أن نتناسى الماضي بظروفه القاسيه فكلا منا طريقته لـ ينسى الالم الذي يعتلينا دائما ..
فمنا.. من يتناسى جروحه والمه بتخفيف عن نفسه بواسطة ضحكاته فهو يضحك ويتناسى ويلهي نفسه باشياء كثيره فيحسبه الناس من الخارج صاحب الابتسامه الذي لايعتليه الم ولكنه يكاد يموت منه ....
ومنا.. من يتناسى جروحه بواسطة تامله فكثيرا منا يفضل التناسي بتامل كل شي امامه فمنهم من يتامل البحر والاشجار وطبيعة خلق الخالق ويجعل السكوت هو افضل طريقة له ..
ومنا.. من يذرف الدموع عند المه ليسكب بها حزنه معها ولا يصدرها ويحسب ان هذه طريقه للنسيان ولكن ليس هو الا تخفيف عن الالم ..
وهناك.. من يعتلي قلوبهم الرياء فنصعق لهم لريائهم ولكنهم مازالو بـاأستمـرار لـ يحسبــوا بـهذه الطريقه لتسير مركبهم ولكن منضورهــم كما قال الرسول عليه افضل الصلاواة والتسليم((ان اخوف عليكم الشرك الاصغر . قالو:وما الشرك الاصغر؟قال:الريــــاء))