مسرحية الدم. أرى بأن الدم صار مدعاة لقلوب العرب. منذ تناول خبر تنفيذ حكم القصاص هذا الصباح في المملكة العربية السعودية وكشريعة استمدت عليها القوانين من القرآن والسنة .
مسرحية الدم.
أرى بأن الدم صار مدعاة لقلوب العرب.
منذ تناول خبر تنفيذ حكم القصاص هذا الصباح في المملكة العربية السعودية وكشريعة استمدت عليها القوانين من القرآن والسنة . أبت قلوب البشر الا أن تبحث عن كيفية القصاص.
في القرآن الكريم ذكر بأنه قصة وعبرة وحكمة . اصبحت قلوبنا لاتخاف لون الدم.
بل اطفال يتناولون تلك الصور والمقاطع . منهم من يتلفظ ومنهم من يفجع بحد السيف والاخر شئيا كأن لم يكن أمامه.
أصبحنا اليوم نشاهد مسرحيات للدم العربي ونطلبها لنحكيها لمن حولنا باننا الابطال.
وليس للعبرة في قلوبنا مسكن تهجع اليه العقول والقلوب.
اليوم . باتت محطات الخطر لا تشكل على العالم العربي بكافة أطيافه أي شئ.
لا تخيفه رصاصه . ولا ترده قطرة دم.
فكيف بنا أن وصلنا لنتطاول على التجارة بدماء البشر.
انظروا لديات القتل في بلادي.
تجر ممحاة الحكمة والعبرة والقصاص. بل تنفذ لأنها أصبحت تجارة باهضة من نوعها.