دخلت عالم ملئ بالعثرات بعد موت عزيز عليها
كان هو البلسم لجروحها ......وهو الحنون عليها .....
فتحت مذكراتها لتقرأ ما كتب لها والدها قبل رحيله من هذه الدنيا الموحشة ...
أمسكت بالمذكرات وعينيها تدمع من الحزن على فقده فهذه هي المرة الأولى منذ رحيله تقوم بفتح هذه المذكره ...
فتحت غلاف المذكرة وهي تمسكه بيد مرتجفة فقرأت في أول صفحة .....
((بنيتي ...
لا تقللي من قيمة نفسك مهما كان الأمر ....ثقي بنفسك واعملي بجد وإخلاص فأنا سأكووون معك متى شئتي ......
أغلقت هذه المذكرة وهي تدعوا له بالرحمة بصوت مهزوز فبعد رحيله افتقدت حنااانه ..وضعت مذكرتها في الدرج ومر عليها ذكرى والدها ذاات يوممم
كانت عائده من المدرسة بصحبه والدها
دخلت المنزل ووجدت أمها قد حضرت لهم الأكل نظرت لوالدها الذي سرعان ما فتح يديه لها لتأتي إليه.....
قفزت ركضاً إليه واحتضنته وهي تشعر أنها تملك حنان أب لا يوجد مثله ...
إستيقضت من ذكراها وهي تقول سأعمل بما قلت لي يأبي ولن أضعف ولن استسلم فأمي بحاجتي هي وإخوتي ...
دعوكم معي لأقرأ لكم ما كتب في هذه المذكرات ...
إلى اللقاء .....
دمتم .....
محبتكم /فلسفة روووح