01-28-12, 04:12 AM
|
|
أَحنْـ ~ تَنَحَى القَلبُ لِضِفةِ يُسَرى إِبتعدَت قَدرَ الخَمسةُ شُهوُر عَنْ ذَآتِي , وُبقِيتُ وُالأَسئِلةُ يَسألُ بَعضُنَا الآَخر وُكأنَّ الجَواب سُؤال اَضيقُ مَدى مِن الآَخَرْ , وُكأنَّ الوُقتَ لايَقوُى الحِراكَ أَيضا , النَبضَ الرقَيقَ أَودَعَ الرقَّة فَأضَاع مِن بعدِه السَبيلْ , وُالمَلائِكيةُ الكَامِنةُ بِهِ مذ زَمنٍ أَسقطَتْ طُقوسَهَا , لَرحِيلُ النَبضِ أَشجنْ وُلمَغِيبْ الفرحِ بَعد الثَملِ مِنه أَجنْ , لَستُ الشَقيةُ ولا المُختَلفةُ وُلا للِهُدوءِ بِداخِلي أَثرْ , بِالرُغمِ مِن الصَمتْ فَفِي الأَعماقِ ضَجِيجُ مَوجْ , لاتَبكِي الذَكرى بَلْ نَحنُ نَطلُبهَا الرحَيلْ لِتَأَبى , وُتقُولُ مِن خَلفِ كُّل رَسالةِ وُبعدَما سَقطت دَمعه سَننتَظِر وُيحكِ وُالإِنتِظَار الأَجدَبِ , هَانَحنُ نُحركُ رُوؤسَنا نَخافُ مِن تَغلغُل أُنوُفَنَا رائِحةُ الخَريِفْ , نَخافُ انَ تَعلَق وُيَنحَنِي العُنقُ وُجَدآ , وُنَخافُ مِنْ الشِتاءُ وُردائِي مُمَزَقُ وُ وُقتُ اللِيلِ بِالظُلمةِ أَعرجْ , وُالضَوُءَ البَعِيدُ لايَأتِي وُيضِيقُ مِن نَافِذَتِي وُعَصفُورتِي الغَائِبةُ بَعدُ لمَ تَأتِي , تَأخرتْ كَثِيراً الأَمُنِياتُ بِالإِنتَظارْ وُمِن تَراكُمِهَا أَخافُ الإِنهِيار تَسابَقت عَلى بِابِهَا وُنسِيت مَا الإِنتِظَامْ لا وُقتَ يَحكُمُها وُالأَغلبُ يَمضِي مُشوُشآ , -أَحنْ للحَظَاتْ مَابَينَ مِيلادِ أُمنِيةُ ووُقعِ غَيثْ -أَحنْ لِي بَريِقْ إِبتِسامةِ لِحدْ هَسيس اللِقاءْ -أَحنْ للأشياِء المُتَذَوقَةُ لِوُهله -أَحِنْ لِأَنْ أَتَنَفسْ مِن الرِئةِ الآُولى -أَحنُ لِذَلِكَ المُتنَحِي لِرفِيفِه كَحمامةُ بَيضَاءْ -أَحنْ للطُرقَاتْ المُؤدَيةُ لَنَا -أَحِنْ لِأَلآئِكِ جَمّةٌ عَدا المَغِيبْ . ,،حَدِثُوا الحَنِينْ العَمِيقْ أآصدقآآئي..............
|
|