رفقا بي يا من اخترق احشائي وملك القلب وصار اعز احبائي رفقا برجل تملك العشق منه حتي صرت غريب في غربه حياتي رفقا بي فلا صار حبك يتملكني حتي سجن عمري في قبضه يداكي رفقا بمغرم في الهواء حط كل اشرعه السفن قاصد شاطئ عيناكي رفقا يا زهره عمري فانت قد غزوت كل قطره دم تمر بين اوردتي رفقا بي ارجوكي فلم اسمع نبض قلبي منذ ان سكنتي فوادئ من انتي ومالي لا ارى احد يشبهك الا اياكي فكت رموز قلبي علي يدك وتلاعبت اصاعبك في تاريخ حياتي غيرتي كل مجريات شوقي واصبحت طرقي تقودني لعيناكي انت ياملكه تحترف امتلاك دواخلي وتحترف حرق اشواقي ويالها من لحظات تمر بغيابك لا ارى احدا يسعف جروحي الا اياكي فانت عشقا جنونيا بات يسكنني يتمكن من خلايا تفكيري ووجداني تفننتي في امتصاص كرات دم القلب من وريدي وشرياني اشتاقك شوقا ورب العرش شاهد علي لهفتي التي لا تتسع بها الاكوان شوق صحراء قلبي لـ امطارك تهبط محمله بالحب والحنان شوق طير مهاجر لدفء احضان الاوطان اشتاقك شوقا وللجنون لعبه في لغه الاشواق دعيني ولا تقتربي مني فكلما تقربتي ذادت ذله اشواقي فانتي كل ليله تتسربي مثل الهواء الي اعماقي حتي احتللتي اماكني وتربعتي ملكه علي عرش اكواني اتوسل بيكي ان تخفيني بداخلك ولا تخافي من شده لهفه الاقتراب انتظرتك يا سيده منذ مولدي ونعومه اظفاري انتظرتك ساعيا اليك حتي تعبت من كثره عشقي فالم القلب اضناني انتظرتك فكم تنفست في البعد انفاسك وتمرغت في رحيق اعطارك انتظرتك واهات عشقك تصرخ بجنون تحلق بي في فضاء السموات فا انا لم اسكر الا من خمورك كلما صبتها عطور كلماتك وهمساتك وانصهرت كل تفاصيلك بتفاصيلي واحتلت مسامات جسدي تخترقني ببطيء وتعانق كل جزيئاتي .. وتمد للقلب نبضات من نبضاتك الا يا انتي رفقا برجل احتل حبك قلبه وصار بك عاشقا مجنونا في هواكي
الي شخص احبه
انا مازلت كطفل يهرب اليكي وعاشق يذهب لحبيه في اختلاس الليل يناجي النجوم يرسل للقمر حكايات يتكلم مع نفسه ويستحضر كلام اللقاء فاذا اتي موعد اللقاء نسي ما كان بالامس يحفظه هذا انا اما انتي فمدرستي التي اتعلم منها الهواء انتي حبيبتي
التي تغار علي عشيقتي التي اهرب اليها انتي صديقتي التي اصارحها باخباري انتي من انتي انتي من جذب قلبي واغرس حبك به ياويله ان اتي ليل لم تكوني نجومه اوطل شهر لم تكوني بدره او ظهر نهار وانتي ليس شمسه اتي جحيم ولهب الحب ليحرقه فيغرق في بركان الحيره فينتحر من الشوق ويموت شهيد حبك من انتي؟؟؟!!
رفقاً بي 
العرض العادي
