أشارت دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة ابتداءً من الشهر التاسع تكون لديهم قابلية مسبقة للإصابة بالسمنة في مرحلة لاحقة من حياتهم. وتُعد سمنة الأطفال من
أشارت دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة ابتداءً من الشهر التاسع تكون لديهم قابلية مسبقة للإصابة بالسمنة في مرحلة لاحقة من حياتهم.
وتُعد سمنةالأطفال من الظواهر المقلقة، ويربط عدد من الباحثين والخبراء شيوع هذه المشكلة الصحية بظهور المشكلات النفسية والربو واضطرابات القلب والقابلية للإصابة بمرض السكري.
وقد قام برايان موس من جامعة واين ستايت وويليام ييتون من جامعة ميشيجان بتحليل بيانات أطفال أمريكيين ولدوا سنة 2001، وذلك مُحاولةً منهم لفهم العوامل المرتبطة بالسمنة في سن مبكرة جداً بشكل أفضل، ولمساعدة الآباء والأطباء على وقاية الأطفال من آثارها السيئة.
وشملت البيانات الطول والوزن والخصائص الديموغرافية لمجموعة مكونة من 8,900 رضيع لا تتجاوز أعمارهم 9 أشهر، و7,500 ممن تصل أعمارهم سنتين. وأطلق الباحثون صفة بدين على الأطفال الذين تتجاوز مؤشرات كتلهم الجسمية 95 -هو تصنيف يتطابق مع تعريف مراكز الوقاية ومراقبة الأمراض- بينما وصفوا من تتراوح مؤشرات كتلهم الجسمية بين 85 و95 بالمُعرضين للإصابة بالسمنة. ووجد الباحثان أن 32% من الأطفال المشاركين تنطبق عليهم صفة بدين أو مُعرض للإصابة بالسمنة منذ سن 9 أشهر. وارتفعت هذه النسبة إلى 34% مع تقدم الرُضع في السن وبلوغهم السنة الثانية، وقال موس تعليقاً على هذه النتائج لم نُفاجَأ من نسب السمنة المرتفعة التي اكتشفناها من خلال البحث في صفوف هؤلاء الصغار، لكن الذي فاجئنا هو ظهور أعراض السمنة في مثل هذه السن المبكرة.