أوصت ندوة بالمركز القومي للسموم التابع للقصر العيني بمصر، بالحرص على تنوع الطعام وتقليل كميته، وأشارت إلى أن الاستثمار في مكافحة السموم هو استثمار في الصحة وله مردود على ميزانية
أوصت ندوة بالمركز القومي للسموم التابع للقصر العيني بمصر، بالحرص على تنوع الطعام وتقليل كميته، وأشارت إلى أن الاستثمار في مكافحة السموم هو استثمار في الصحة وله مردود على ميزانية الدولة من خلال توفير معدلات الاتفاق على علاج المرضى .
ودعا الدكتور سميح عبد القادر، أستاذ علم المبيدات والسموم بالمركز القومي للبحوث، إلى وضع إستراتيجية عربية لرصد وتقييم حالات التسمم من خلال قاعدة بيانات ومعلومات موحدة، وطالب مراكز السموم بمخاطبة الأكاديمية الدولية للسموم لتحديد حجم المشكلة، لوضع آليات مواجهة فعالية تتناسب مع الاتجاهات العالمية في هذا الصدد . وأكد أن الاستخدام السيئ للمبيدات في الزراعة باعتبارها أسهل وسائل المكافحة لابد أن يخلف بقايا منها بالمحاصيل الزراعية، وطالب المسؤولون بتجريم عدم مراعاة فترات الأمان وتقييد المزارعين باستخدام المبيد المناسب، وتحديد الجرعة المناسبة بالحقل لأننا نفتقد في مصر هذه العوامل المساعدة للحد من 80% من مشكلات سموم المبيدات .
ولضمان الوقاية من تلوث الخضراوات والفاكهة ينصح المستهلكون بفحص المظهر الخارجي للثمرة عند الشراء، وملاحظة رائحتها، ومراعاة غسيل الفاكهة والخضراوات بالماء جيداً، ثم نقعها فترة من الوقت في محلول قلوي مثل البيكربونات، أو محلول حمضي مثل الخل، ثم شطفها بعد ذلك.
كما يحذر د . سميح من الإضافاتالغذائية التي غالباً ما تضاف بهدف حفظ الأغذية أو لإضافة نكهة معينة حيث ثبت أن لهذه المضافات علاقة كبرى بزيادة معدلات العنف عند الأطفال .
وأشار إلى أن مادة نيزوات تترازين الموجودة في منتجات الكولا هي المسؤولة عن 80% من عنف الأطفال، ولهذا توجه الدراسة إلى الوالدين بتقليل معدل تناول الأطفال للأغذية السريعة، والأخرى ذات الإضافات لتجنب الإصابة بالسرطان بعد فترات متقدمة من العمر.