قرابة العشرين سنه ! ! ! لم أذق طعم المرح والفرح والسعادة هل يا ترى حرمت منها من أجل أن تأتيني لحظة تغير مجرى حياتي من حزن مأبد إلى سعادة عمياء أتجول في ظلمات الغابة المنسية أتعاطى جميع المذهبات الروحانية أترنم أنينا وأستسقي سموم العذاب الخالية من البهجة أضحك ندما وأبتسم إحتقارا لما فعلت ومالم أفعل أفكار جنونية ومشاعر وأحاسيس عفوية تائه أنا في هذا العالم الغريب صامت بلا كلام وصامد بلا حراك فقط ما يحركني هو سماع أصوات السخرية وتناغم الهلاك تقاسيم سكين على وريد الحياة وتراقص دموع الأحياء من الباكين ودوامة من الغياب اللا مرجعية منه .
.... ... .. .
دائما ما أسأل نفسي من أكون ؟ ؟ ؟ ؟ ولما أنا هنا ؟ ؟ ؟ وما المطلوب مني أن أفعل ؟ ؟ ولما أفعل ما يطلبون مني؟ آه كلها أسئلة بلا نهاية وكلها رحيل في زمن كثر فيه الظلم وإزدادت قطرات الدموع المريره حكايات من القهر والتشرد في داخلي لا أعلم مجرى الدم من دقات قلبي المتسارعه المتباطئه .
ما حصل لي أضعف طاقتي الشاعرية وجعلني أنتحب غبار ما سبقه من أشياء ما حصل لي إنتشى مني عزيمتي وإصراري وسلب إقتناعي بأن ما بداخلي يسير في طريق السلام ولكن الحقيقة الحاصلة هي ؟ ؟ ؟. . . أنها لا توجد أي طرق بداخلي تؤدي إلى السلام! ! !
ما علي فعله هو أن أقنع نفسي بأنني لست على صواب ما علي فعله هو أن أبقى في صمت لكي يقلل من وخزات العذاب ما علي فعله هو أن أبرر لكل أفكاري خطيئة الأسباب لست على صواب وحالي سيظل في عذاب هذه مقتطفات الأسباب
حالي تغير
حلمي إنكسر
تفكيري خذل
ودموعي ما زالت تنهمر
! ! ! ألم أقل لكم تشتت أفكار ! ! !
أين السعادة التي ستحولني من حزين إلى مبتهج ؟ أين النقطه الفاصله بين الوضوح والعتمه ؟ فلتصمت الأصوات لتثقب آذاننا بإزعاج الصمت لتختفي الألوان وبالذات الأبيض ليعمينا الظلام الساطع كلها عكس معانيها ف ليس للصمت إزعاج وليس للظلام سطوع ولكن في مملكتي تختلف العادات فهنا نفتح آلاف الأسرار لمن يختاله الفضول لدخول عالم الغموض فقط ما يوجد بحقيقته أنه ! ! ! . . للصراحة عنوان . .