ينتظر أن يعقد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، اجتماعاً مع الأمير ممدوح بن عبد الرحمن عضو شرف النادي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ''ماسا'' المسوق لتذاكر لقاءات فريق كرة
ينتظر أن يعقد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، اجتماعاً مع الأمير ممدوح بن عبد الرحمن عضو شرف النادي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ''ماسا'' المسوق لتذاكر لقاءات فريق كرة القدم خلال الأيام المقبلة، لحسم مصير الشراكة القائمة بين الجانبين التي دخلت عامها الثالث، من خلال فض الشراكة أو استمرارها على أن تلتزم بتسديد الدفعات المالية المتفق عليها في العقد والمحددة بـ 1.2 مليون ريال سنويا.
يشار إلى أنه يجب على ''ماسا'' دفع 2.4 مليون ريال تمثل حصة النادي للعامين الحالي والماضي، ولا سيما أن الإدارة السابقة بقيادة الأمير فيصل بن عبد الرحمن، رفضت تسلم دفعة العام الماضي لرفعها قضية في ديوان المظالم على إدارة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لرفضها فسخ العقد بين الطرفين، ما جعل الإدارة الحالية تطالب بالحصول على نصيب النادي من عقد الشراكة لعامين حيث ينص العقد على وجوب حصوله على الدفعة كاملة قبل بداية الموسم الرياضي بشهر كامل، وفي حال عدم التزام المؤسسة دفع المبلغ بعد أول لقاء للفريق يخوضه على أرضه فإن للنادي الأحقية لرفع قضية يطلب من خلالها فسخ العقد.
وكانت إدارة النادي قد رفعت أكثر من خطاب للمؤسسة في الأيام الماضية تطلب الحصول على نصيبها من عقد الشراكة إلا أنها لم تجد ردا، فيما كانت هناك محاولات من بعض أعضاء شرف النادي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وإقناع الأمير ممدوح بن عبد الرحمن بفسخ العقد الذي من شأنه أن يزيد من نسبة النادي المالية من عقد الرعاية والاستثمار المبرم مع شركة الاتصالات السعودية الشريك الاستراتيجي.
النصر يطالب بحقوقه في تذاكر مباريات الفريق 
العرض العادي
