09-09-23, 04:22 PM
|
|
"تيك توك" تفتح مركز بيانات في دبلن لتخفيف مخاوف التجسس الصيني أعلنت منصة الفيديوهات القصيرة "تيك توك"، افتتاح أول مركز بيانات أوروبي تابعٍ لها؛ لتخفيف المخاوف بشأن مراقبة الدولة الصينية لمعارضيها والدول الأخرى عبر التطبيق.
وتقول الشركة؛ بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن بيانات المستخدمين الأوروبيين تنتقل الآن إلى خوادم في دبلن، كجزء من استجابتها المستمرة لمخاوف خصوصية البيانات حول روابط تطبيق مشاركة الفيديو بالصين.
وتؤكد "تيك توك" أنها لم تقدم أي بيانات إلى الصين مطلقًا؛ لكن يخشى المنتقدون أن تطلب الدولة الصينية الوصول في أي وقت.
كما يسمح عملاق مشاركة الفيديو لشركة أمنية أوروبية، بالوصول إلى تدقيق ضوابط الأمن السيبراني وحماية البيانات.
وأطلقت "تيك توك" على هذا المشروع اسم "بروجيكت كلوفر"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه أيرلندا. وهو يسير بالتوازي مع "مشروع تكساس" الذي تضمّن وعدًا بإجراءات مماثلة للمشرّعين الأمريكيين في عام 2020.
وفي وقت سابق من هذا العام، واجه TikTok عددًا من القيود الحكومية على استخدامه لأسباب تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية.
وقرّرت مجموعة من المؤسسات حظر التطبيق على أجهزة المسؤولين؛ بما في ذلك حكومة المملكة المتحدة، والبرلمان الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، ومجلس الاتحاد الأوروبي.
أحد المخاوف الرئيسية لمسؤولي الأمن الأوروبيين؛ هو خطر وصول الدولة الصينية إلى البيانات التي تحتفظ بها TikTok عن مستخدميها.
وحذّرت السلطات التي فرضت الحظر، من أن بكين يمكنها الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وغيرها من الاتصالات نتيجة وجود التطبيق على الأجهزة.
وكجزء من جهودها لتخفيف هذه المخاوف، ستقوم "تيك توك" الآن بتخزين بيانات المستخدم الأوروبي محليًّا.
وأصبح الآن أحد مراكز البيانات في دبلن قيد التشغيل مع خطط لإنشاء مركز آخر في أيرلندا وآخر في منطقة هامار بالنرويج.
وسيتم نقل بيانات TikTok لأكثر من 150 مليون مستخدم أوروبي عبر أحد هذه المراكز الثلاثة.
وفي تحديث للمشروع، إلى جانب الإعلان عن أول مركز بيانات قادم عبر الإنترنت؛ قال نائب رئيس "تيك توك" للسياسة العامة في أوروبا، ثيو بيرترام، إنه سيتم أيضًا استخدام شركة أمنية تابعة لجهة خارجية لمراجعة عمل "تيك توك" في مركز البيانات بشكل مستقل.
|