04-14-09, 05:56 PM
|
| | | | | لـ قلت ياحظ وينكـ قال ياويني| ı ~ | | كوفي فعال |  | | | | لوني المفضل Cadetblue | | رقم العضوية : 375 | | تاريخ التسجيل : Feb 2009 | | المشاركات :
144 [
+
] | | التقييم :
85 | معدل التقييم :  | | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
|
ويبقى ذلك الحب ( يتيما)
أجننت انا ام ماذا؟!
حينما لبست ذلك التاج
لبسته حينها كان ذهبيا ذو برقه
فلاحظته مع مرور الأيام وإحتضانها للترحة
بدأ يميل إلى لون الرماد الباهت
لم تكن أيامي هي السبب ولكن
الصدمات وقفت أمامي وضعت البون كبير بيني وبين ما أردت
ثم في بداية المشوار
ركبت مركبه المكسور
وكان شفا بابه منخور
واقولها بجدارة هذا لن يمحى ب كر الأعوام
لأنه نبت بين أحشائي
فكبر شيئا فشيئآ
وبعد ما كبر وطال ذيله تسلقني واختطفني من الارض الخضراء
خنقني بذيله بعد ان تنفست وأخذت مني تلك الأنفاس وقتا طويلا
وبعد فسحة طويلة عشتها مع أريج المشاعر
خنق لي مشاعري.. خنق العبرة فيني.. حبس جمر الدموع بحرارتها داخل عيني.. لم اعد أحتمل
ودفن وناتي وكتم انفاسها والزمها سكوت ابدي في زمن الخرص واسوداد الضمير
دفنني في حفرة معتمة بها ضوء أسود!
ومع ذلك تراني طويت كل هذا بجناحاتي وحاولت التحليق مهاجرة إلى ابعد ميناء
لكن الطوق ذلك اوقفني
وقال مهما ابتعدتي سيصلك المزيد حتى يصل الأثره إلى الوريد
ولكن لحظه!!
أحتاج كأس من الصبر المر ليقوى القلب على تحمل الجديد
ركدت على ضفاف الدمع لأجم نفسي والموت أريد
لامسعف اليوم من جمرة التنهيده
وعلى إثرها فقد فات الأوان
أخذت ممحاة قلمي لأمحي كل الأحلام اللي رسمتها في ليلة من الليالي العابره وعلى سنى الحب الميت الذي بات مرتجا
لأنها تبعثرت والبعض منها قد مات ولم احضر له عزاء
اجبرت يداي على إمحائها
فألقيت بالكراسة على الأرض بعد ان قصمت ظهرها واعتصرت اوراقها
ليسيل منها دم الحروف وماء الكلمات اللتي اصابها التلوث
بعد ان تحطم فيني ذلك الحلم وصار هشيما
استلقيت على تلك الأريكة الهشه
ولم تقاومني بضعفها وثقلي بأتراحي فألقت بي عاجزة على الأرض فتقعقع ضلع من أضلعي
حتى استلقيت قليلا
يمكنني ان آخذ قيلولتي ليبتل جفاف نهري
اصبحت ارض أحشائي جدباء
تستسقي مني ان اجمها
تستغيث النوم من جفوني علها تغفو قليلا
حب يتيم فاقد الأبوين
يسكب دمعه مرارا وتكرارا كلما اشارت له الذاكره بيتمه
فمادام انه يعيش يتيما فهو فقير إلى كل معاني الحب وإلى كل قواميسه ومترجماته
عاجزا ايضا عن ترتيله
قد انبت بصدري شجره
نمت سيقانها وأوراقها وصلبت جذورها
فالثمار تساقط ولم يكمل نضجه
ويبقى ذلك الحب ( يتيما) بلا ابوين
بقلمي
آخر تعديل سڪّر يوم
04-14-09 في 05:59 PM. |
العرض العادي
