*
من عَلّمك ؟! أو أعلمك!؟
أن الهوى رهن بخاتم إصبعك ..!
قد قالها “ السدَّاني ” بُحَّ فؤاده:
“ كل الذين أحبهم رَحلوا معك”
هو برجك العالي الذي شيدته
بدم سفحت كثيرُه من عاشقك ؟!
وهل الهوى حكرٌ عليك لأنني
قلب تفرق في البلاد ليجمعك
أتحبني ؟! لا تعتذر قلها
لعل الله يرحم مُوْلَعَكْ
أتحبني؟! لا تعتذر.. أنا ها هنا
“لا بارك الرحمن في من ضيّعك”
إني أحاول أن أكون مودّعا
لكنَّ قلبي لا يطيق تودُّعك
صوت الأسى في داخلي قد بُح هل
أبقيت وسط المحجرين مدامعك ؟!
رغم الجراح النازفات أظنني
خاصمت كل الناس كي أبقى معك .!؟