أعيش الآن حرباً شرسة مع بعض الوجوه حولي ...
أحاول تحقيق بعض العدالة العلمية والأخلاقية ...
أحاول أن اُطبق ما أمرنا به الله تعالي بمحاولة تحقيق العدالة ..
فهل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون .. ؟
.
.
يحاول بعض من حولي أن يُجبرونني علي أن أعطي مجهودي وسهر الليالي ..
وتعبي ليل نهار في المذاكرة .. والبحث .. والمكتبات .. لشخصية ما ..
هذه الشخصية قدمت عملاً علمياً مشوهاً بمعني الكلمة ..
ولم تبذل أي مجهود علمي فيه منذ 5 سنوات علي الإطلاق ..
بل لم تحاول حتي أن تعرف ما الصحيح لتفعله .. !!!
لم تسألني يوماً ولم تسأل غيري .. لم تطلب النصيحة ..
لم تحاول أن تُصحح ما قيل لها من قبل ..
لم تستجب للنصائح ...
ولجأت لسرقة المراجع ... وكتابة كتب لم ترجع لها علي الإطلاق ...
أي أن البحث فضلاً عن كونه مشوها علمياً ..
هو أيضاً مشوهاً أخلاقياً ... لأنه بلا أمانة علمية .. !!!
والآن .. بعد مرور 5 سنوات وأكثر .. يسألونني أن أكتب لها بحثها العلمي الهام ؟؟؟!!!!!!
يقولون لي .. إنها حالة إنسانية !!!!!!!!!!!!!!!!
لأن إذا لم تقدم هذا البحث العلمي الآن ستتعرض لعقوبة معينة !!!
مهلاً أيها القوم ... هي كانت تعرف هذا جيداً .. من 5 سنوات وأكثر ...
ومع ذلك رفضت العمل .. ورفضت الاجتهاد .. ورفضت النصيحة ...
فكلما حدثها أحد .. أو جلس معها أحد يشرح لها ما يجب عمله ..
كان الكلام والنصائح يخرج من الأذن الأخري كما دخل !!!
الآن يريدون مني أن اكتب لها .. !!!
وأن اُترجم لها ... وأن أضع لها كتباً وفقرات علمية لم ولن تعرفها ابداً !!!!
كيف يُكتب لها بحثها العلمي ؟؟
كيف تأخذ درجة عملية لم تتعب فيها علي الإطلاق ؟؟
وتتساوي في الدرجة مع كل من تعب وسهر واجتهد ...
وقدم أبحاثاً علمية صعبة رااائعة أمينة في مدة زمنية قصيرة ؟؟
وياريت هذا البحث العلمي صعب ... بل علي العكس تماماً ...
إنه ساهل جداااا وله مراجع متوفرة جدا جدا جدا ..
يمكن أن ينتهي في مدة قصيرة مع العمل والمجهود ...
أي ليس لها حجة منطقية في التاخير .. !!
لقد رفضت أن اكتب لها ... ومن حولي يتهمونني بأنني غير متعاونة !!!
1الاعجاب
أليس موقفي صائباً ؟؟! 
العرض العادي
