ساعة الموت.. الواحد يقول يارب طيب اخرني شوية..ساعة..دقيقة.. عايز ارجع الدنيا تاني علشان أكون من الصالحين..!
طيب ما انت كنت فيها..!! ايه اللي كان مأخرك لحد ما الموت جالك ؟؟!!
قال الله عز وجل { حتى أذا جآء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورآئهم برزخ إلى يوم يبعثون}
رجعني يارب !! عايز ارجع..عايز اعمل حاجة تنفعني في اخرتي! طيب وعمرك اللي قضيته في الدنيا ..معملتش فيه ليه ؟؟!!
للأسف.. مفيش رجوع!!
سأل الإمام الحسن البصري أحد الأشخاص عن شخص يدفن.. فقال له: لو رجع هذا الجل إلى الحياة لوقت قصير..ماالذي سيفعله ؟؟ فأجاب الرجل سوف يصلى ركعتين لله.. فقال الإمام إن لم يكن هو فكن أنت!!!!!!
------------------------------------
يا إخوتى فى الله:-
نرجو الصراحة فى الاجابة
1- فى يومك الاخير وأنت تغرغر.. وجاء ملك الموت ليقبض روحك.. ماذا ستقول ؟؟ هل ستقول رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت؟؟ أو ستبتسم لانك عمل فى دنياك ومطمئن لقضاء الله عز وجل وقدره؟؟
2- عندما يقفل عليك القبر وأنت فى وحشة القبر..وعندما تأتيك الملائكة { منكر ونكير} يسألونك .. يا هل ترى أنك تعرفها وستجيب عليها أم أنك ستتقهقر فى الكلام؟؟؟؟؟
3-يا هل ترى سيفسح لك فى قبرك؟؟ أم أنه سيضيق عليك؟؟ وبعد حياة البرزخ فى القبر يأتى {المعاد برب العباد} يوم ينفخ فى الصور يوم تدنو الشمش على رؤس الخلائق يوم الطامة.. ماذا سيكون حالك ساعتها؟؟
4- يا هل ترى قبرك روضه من رياض الجنه أم حفرة من حفر النار والعياذ بالله؟؟؟؟
5- يوم ينادى بك يا فلان أبن فلان و تأتى امام الخلائق لله الواحد القهار ليس بينك وبينه ترجمان ويسألك البارى جلا فى علاه ماذا فعلت فى دنياك عمرك فيما أفنيته ومالك من اين حصلت عليه ويسألك امام الخلائق ويأتى بكل كبيرة وصغيرة حتى مثقال ذرة من خردل ويأتى بالذين ظلمتهم ويأخد من ميزان حسناتك ان كانت هناك حسنات نسأل الله العفو والعافيه.. بماذا سترد على ربك؟؟؟؟؟
والسؤال الاخير؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
يا ترى المساق
إلى الجنة وخلود فيها أما إلى النار وخلود فيها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل من وقفة أخى فى الله..؟؟
هل من وقفة اختي..؟؟
هل من حساب قبل الحساب..؟؟
حاسب نفسك فى الحياة لتنجو ... فحساب الحساب أقصى حسابا
-------------------------------
وأعلم ان الله غفور رحيم تواب كريم يقبل التوبه من عباده
(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا قال أبو شهاب بيده فوق أنفه ثم قال لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال أرجع إلى مكاني فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده)
أسأل الله العلى القدير ان يدخلنا فى زمرة التائبين..
شوف كم سنة هـا تعييش 
العرض العادي
