أبت عيناي أن تغادر الصفحه قبل أن تشاركوها ما قرات فيها
آنْكَسٌِِّـِِّـِِّـِِّـِِّـِِّـِِّآرٌٍات ُِِّْـِِّـِِّـِِّـِِّ بٌَِجًِْبٌَِعًٍتُِِّْكَـِِّـِِّـِِّ يَآآنْسٌِِّـِِّـِِّـِِّـِِّآنْ
\
\
أنكســــــــار
لــ\ عل في تلـكـ الحياه التي تسكنها روحكـ ضرباً من الارتياح
و....
وضرباً من الانكســـار
...حين يأخذكـ الوقع إلى متاهات عده تتمثل بأروقة البعد والانحصار على كتف الحزن
والإيحاء بشامات الإذلال منعاً للنعت الملقى من ذلكـ الموجود...
\
( ضعف النفس )
يرهقكـ لحد النزف المترف بوريداً ذاق مرارة الانكسار لتبقى أسيرا مكبل
لا تلجا الأ للذي خلقكـ عبداً تعبده
..
..
لا نصير ولا انتصار
كما أنت الآن أمام شاشة صماء لاحول لها ولا قوه سوى النظر بانتظار
خرقاء هي النفس تجدها تذهبــ لبعيد
تسير كما يسير البشر وتقف هناكـ حيث يبدا بها الخضوع فالركوع ثم السجود
وبعدها للمنفى الذي يروق لنفساً ذاقت مر السنين العجاف ....
أموراً تتخبط حيث الدروب تجدها تسير وفجاه تقف لشيء ما بالذات
كــ \أنكسار يصيبنا
فنركع أمام المجهول حاملين أسلحتنا استسلمنا فما عدنا قادرين على المسير
بعدما افتضح أمرنا وانكسرت النفس فقد لفعل مشين لظلم لم نرتكبه بل لعمل قام به من نزلنا تحت اسمه ...
وقع الشك وبدأت الألفاظ تتهاوى والألقاب والالماز ذالكـ من حسب انه للعلى قادر
ولم يعلم إن بماضيه شيء من الاختلال
فيبدأ بالاختفاء وغرس وجهه بوساده الظلام
حاملاً كل ماتبقى من أمتعت الضياع لماضي سكن حياته
فلن يبرح دروبه ولن يصعد للنور وهو بضعف تلك النفس مكبل ...
الأيام بارده وشديده البروده بجسد الحياه المتهالكـ
فـــ\ كـــل روح لهــا نقطه ضعف توذي فلا تعيش إلا وهي ذابلة ألأهداب,,
حزينة القسمات,, شاحبة المبسم ,,,
كلما حلمـــت كـــ\ الفراشات بين الزهور
تعود لحين المؤوى لأنها متيقنة أن هناك شيء يرهقها
فيذهب العبث وينكشف الغمام وتعود للعيش بانكسار,,
أب يريد الحياة بترفــ مفرط بالشرب يقذف المحصناتـ
وابنا يريد الثباتـــ يهجر أباه يتعلم يرتقي ولازال الانكــــسار سيده هنا فيصعب محو ذالك من ذاكره ادم
أم ترى لغير ابن من رحمها فتضرب وتتباه بأنها فضلته عن غيره
دثرته وزملته بعدمــا تكونت الروح له وارتقى وتعلم ويبقى التبني لانكســــار لامحال من المحو ..
أخ يجمع ليتنزه فيفسق ويجني ثمار نتئه خوجاء
ويبقى الانكسار بلمفه الاسود ولا سبيل للبياض له ولا لمن سكن معه
أخت التبست ثوب العار بتشبث وتعري
وتترقب الابن مجهول الموطن انكسار حيث الولاده وتولد الأحزان لها ولمن حملته ولا زمنا يمحيها
كل عائله تلتبس الكبرياء فتـــأتي بعملا يرقيها من الجبار
وتطلعات منها لتلافي الانكسار الذي لا ذنب لناـ فيه
ربما الاجداد من رسمه
وتسير الحياه والخوف يجتاح النفس
\
\
*...نْزٍُعًٍ خٌِآرٌٍجًِْ عًٍنْ نْطُْآقٌٍ آلبٌَِهٍَرٌٍجًِْهٍَ آلكَوٍنْيَهٍَ لعًٍزٍُة آلنْفْسٌِِّ ...*
كـــلما صعدنا للقمه نتعثر بحجر فنسقط ويسقط الحجر على الجسد
ويتركـ الأثر فـــــ \ كلما حاولنا الصعود مجددا نظرنا للأثر
فيدفعنا للبقاء حيث الأمان ولا مجال للصعود وهناكــ انكسار في النفس
..
..
\
مهما كنت ومهما كانت مرتبتك في الحياه فهنــاكـ شيء يعود بكــ لماضيك
فترفض لسببه او تتوحد لوجوده خشية العار والهمز
...
قال تعالى ..(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ..) الشورى 52
...
..
وقال ...( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا )...الاحزاب(3)
آنْكَسٌِِّـِِّـِِّـِِّـِِّـِِّـِِّآرٌٍات بٌَِجًِْبٌَِعًٍتُِِّْكَ 
العرض العادي
