أَيّامُ أَمْضِيَ خِلَالَهَا..
وَكَأَنِّي أَمْضِيَ خِلَالْ قُبُوْرِ..
قُبُوْرُ دُفِنَ فِيْهَا حُبيَ..آمَآلِيَ..حَنِيْنِيَ..
حَنِينِيَ لِشُعُوْرِ الْلَا وِحْدَةَ..لِشُعُورِيَ بالأمَانِ..لِشُعُورِيَ بالْرَاحَةِ..
فَأَشْعُرُ بأَنِيَ أَهْوِىَ فِي دَوَّامَةِ الأَيَامِ..
أُحَآوِلُ التَعَّلُقَ بأَىِّ خَيْطٍ لِأَنْجُوَ مِنْ سِهَآمِ اليَأسِ الّتِى اِخْتَرَقَتْ كَيَآنِىَ..
حَسَنًا..أَعْتَرِفُ بأَنَّهَا نَسَفَتْنِيَ نَسْفًا..
وَلَمْ تُبْقِ دَاخِلِي اِلّا بَقَايَا ذِكْرَيَاتٍ أَلِيْمَةٍ ..ذِكْرَيَاتٍ مِنْ أَبْشَعِ مَا يَكُوْنَ..
وَبَعْدِ مُحَآوَلَاتٍ و مُحَآوَلَاتٍ..أَفِيقُ لِأَجِدَ نَفْسِيَ فِيْ عَآلَمٍ آخَرٍ..
عَالَمِ لآ أَجِدَ بهِ سِوَاكِ يَآ أَنْتِ..
جَريْتُ كَالمَجْنُونَةِ..لـَآ قَرِيبَ وَلـَآ صَدِيقَ أَشْكُوَ لَهُ هَمِّيَ...
أَرَاهُمُ..أَحَدِّثُهُمُ ..لَآ يُجِيبُونَ..بَلْ لَـآ يَسْمَعُونَ..!!
فَيَمُرُ عَبْرَ خَيَالِيَ قِطَآرَ حَيَآتِيَ..وَهَآهِيَ..ذِكْرَيّاتٍ أَلِيمَةٍ يَقِفُ عِنْدِهَا قِطَآرَ الحَيَّآةِ.. بُكَاءُ وَ أَلَمُ..وَمِنْ أَقْرَبِ النَاسِ.. أَجِدَ نَفْسِيَ أَبْكِيَ وَأَنَا أَكْتُبُ تِلْكَ الكَلِمَاتِ..
أَشْعُرُ بهَوَانِ نَفْسِيَ أَمَامَ عَظَمَةِ الحَيَاةِ ..
أَشْعُرُ بأَنَّ أَيَآمِيَ لآ مَعْنَي لَهَآ..أَشْعُرُ بأنٍّيَ بلَا هَدَفٍ..
أَشْعُرُ بظَمَاٍ غَرِيبٍ ..ظَمَأٍ لِرَحِيقِ الحُبِّ وَالدِفْئِ ..
وَجَدْتُ دُمُوعِيَ تَنْهَمِرُ كَالسُيُولِ عَلَى وِجْنَتَيَّ.. وَبلَــآ صَوْتٍ أَبْكِيَ بحُرْقَةٍ وبدُمُوعٍ تَكْوِيَ قَلْبيَ.. مَآهَذَآ..هَلْ اِنْتَهَيَ بيَ المَطَافِ هُنَآ.. هُنَا فِي أَرْضِ اللآ أمَآآنِ... هُنَا وَحْدِىََ بلَا قَرِيبٍ ولَآ حَبيبٍ..
فَجْأَةٌ شَعَرْتُ بخُطُوَاتٍ تَقْتَرِبَ مِنِي.. رَقِصَ قَلْبيَ فَرْحًا.. وَلَكِنْ..مَالَبثَ أَنْ خَآآرَتْ قُوَاهُ..
وَأفَقْتُ مِنْ هّذآ الحُلْمِ..
لِأجِدَ مَنْ يَرْدِمَ عَلَيَّ..بغُبَارِ اليَّأْسِ وَيَضَعُ وَرْدَةٌ عَلَى قَبْرِيَ..
..........
{../.}