وتسقط ورقه لتلحقها اخرى إلى أن تتسآقط جميع الأوراق
و نموت ..
حياتنا ك شجره تحمل عدد من الأوراق
كلما سقطت ورقة .. اقترب الأجل ..
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... و كل يوم مضى يدني من الأجل
غ ـريب حالُنــا
نعمل لدنيا .. ( فانيه) بإراده وهمه عاليه و إذا اتى امر الأخره شعرنا اننا بحاجه إلى بعض الراحه لان الوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنا ) شيء [ كمانظن ]
نسمع عن القصص و العبر و المأسي الكثير ثم نبقى على حالنا دون إكتراث .. فهناك متسع من الوقت ..
الم نسمع بالمثل القائل من شب على شيءشاب عليه ام اننا ( نختلف ) عن البقيه
و سنأجل ذلك كله إلى أن نكبر لان لنا عمر طويل
قال عليه الصلاه والسلام : ما لي و للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح و تركها الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7976 خلاصة حكم المحدث: صحيح
احبتي ~ سميت (الدنيآ ) بذلك .. لتدني منزلتها عند آلله وحقارتها احوالهاغريبه و متقلبه و لا يوجد فيها شيء يدوم و لكن قد يكون الأغرب منها ( حالنا) .. لآننا كثير ما نعطيها أكثر مما تستحق
و نحن نعلم اننا مفارقوها !!!.. ألم يحن الوقت لنحاسب أنفسنا .. و نقف عند كل يوم ..
فإن كان فيه خيرا حمدنا ربنا وشكرناه و إن كان فيه شرا تبنا إليه وإستغفرناه مادام اننا الآن هنا و بستطاعتنا أن نتوب .. فلم ( التأجيل ) فلوحان أجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني .. و ليتنا نعوض ما ضاع منا .
أقبل على صلواتك الخمس ... كمصبح و عساه لا يمسي و استقبل يومك الجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة الأمس ..