خريجات: المرأة طاقة مُهدرة ومعطلة بسبب تقاليد اجتماعية

مُهدرة , المرأة , اجتماعية , بسبب , تقاليد , خريجات: , ومعطلة , طاقة

خريجات: المرأة طاقة مُهدرة ومعطلة بسبب تقاليد اجتماعية

رقيّة الفنّاخ ـ الأحساء







أجمعت الخريجات أن المرأة طاقة مهدرة، وأنها أول من أصيبت بالشلل بعد التخرج، وذلك لعدم مشاركتها في دفع عجلة التطور والتنمية في المجتمع مع شقيقها الرجل، بالإضافة إلى محدودية الوظائف المطروحة في سوق العمل والتي تناسب خصوصياتها، هذا عدا عدم التوسع في طرح العديد من المجالات المغايرة، التي من شأنها أن ترتقي بالأعمال وتثري الطاقات المختزنة لديها، واتفقت الخريجات على إصابة المجتمع بالشلل النصفي رغم ما تحمله المرأة من تخصصات ودورات متنوعة، واستطردنّ بقولهنّ: «طاقات إنتاجية تنتظر الفرصة السانحة لإطلاقها في المجتمع، كي تشارك في دفع خطط التنمية والتطوير»، فيما أشارت خريجات إلى تعطل طاقاتهنّ وعدم الاستفادة منها، وأصبحن مع قافلة غير المتعلمات سواسية!!

الشلل النصفي

وتقول نوف المحيش: «رأيي أن المرأة طاقة معطلة وقوة بشرية مهدرة، وهذا لا يدعو للاستغراب أو الاستخفاف بالمرأة، بل على العكس، نرى منذ سنين، والدولة حفظها الله تصرف الثروات على تعليم النساء، بينما تغض النظر عن عمل النساء، وهذا يرجع الى عدم ايجاد بيئة عمل تناسب امكانات وطبيعة المرأة»، مضيفة «كذلك عدم التوسع في مجالات عمل المرأة، سواء في القطاع العام أو الخاص، وعدم تحديد الوظائف التي من الممكن ان تشغلها المرأة حتى تحقق دورها في تنفيذ خطط التنمية في المملكة، ولتشارك الرجل في صنع التقدم، فحسب رأيي ان تضييق الخناق على المرأة, وإجبارها على الانكفاء في أعمال محدودة، ليس في مصلحة المجتمع، لما لدى المرأة من قدرات قد تفوق الرجل أحيانا في جميع المجالات، وهذا ما تشير إليه الاحصاءات من التعداد السكاني أن النساء أكثر من الرجال في المملكة، وهن لا يعملن إلا في وظائف محدودة جداً، بينما النساء تحصيلهن العلمي أعلى من الرجال، ونسبة من يكملن الثانوية العامة أكثر، وكذلك نسبة الخريجات أكثر من الخريجين»، موضحة أن «النساء أكثر حرصا والتزاما بالعمل، ولكن للأسف، أصبح الآن المجتمع يعاني من الشلل النصفي نتيجة حرمان المرأة من مبدأ تكافؤ الفرص مع الرجل».

واقع مؤلم

وتشاركها في الرأي زميلتها العنود الفنّاخ التي تقول: «الحمد الله، المرأة في مجتمعنا وصلت إلى أعلى مراتب العلم، فهي مثقفة وناجحة في بيتها وعملها إن كانت موظفة، ولكن ما يحزننا فعلا هو أن طاقة المرأة مهدرة فعلاً»، مضيفة «فقلة منهن من يتسنى لهن وظيفة تناسب مؤهلاتهن العلمية»، مؤكدة «الكثير من الخريجات اللاتي سهرن الليالي ورسمن أحلامهن قبل الدخول للجامعات والتخصص في المجالات المحببة لديهن، صدمن بواقعهن المؤلم والمرير، وهو أنه بعد التخرج لا يوجد لهن وظائف، فأصبحت المرأة المتعلمة مصيرها مثل المرأة غير المتعلمة، وهو المكوث في المنزل، وهذا بحد ذاته شعور قاتل».

خريجات العلوم

وتتساءل الفناخ بقولها: « لماذا يتم فتح أقسام لا يحتاجها سوق العمل، لماذا يتم فتح كلية عريقة مثل كلية العلوم، وفي النهاية خريجاتها من الإناث لا يوجد لهن وظائف، فالخدمة المدنية تفضل خريجات التربية على خريجات العلوم، فأين نذهب نحن خريجات العلوم حتى الوظائف المطروحة من قبل الجامعة للعمل كفنيات مختبر أو غيرها تكون محدودة، لا تستوعب الخريجات فقلما يتوظف منهن واحدة؟؟ لماذا قسم الكيمياء مع انه أساس كل العلوم، إلا أن الخريجات لا تتوافر لهن وظائف»، مضيفة «في النهاية أتمنى من الجهات المختصة أن تنظر بعين الاعتبار في طاقة المرأة المهدرة، فهي تضاهي الرجل في كثير من الاحوال، خاصة أن عدد النساء المتعلمات واللاتي أكملن تعليمهن، يفوق عدد الرجال لذا نناشد الجهات المختصة بالنظر في هذا الموضوع، وإعطائه حقه لأننا ولله الحمد في دولة تحترم المرأة، وأعطتها حقها في التعليم، مثلها مثل الرجل، فنحن أملنا بالله ثم بهم كبير».

سوق العمل

وترى الخريجة مارية الفهد أن «المرأة على الرغم من سعيها منذ دراستها للحصول على أعلى الدرجات والتخصصات، إلا أن سوق العمل لا زال يحصر المرأة في وظائف محدودة، مما يهدر من طاقاتنا التي تربت على الرقي بمجتمعنا، والركض وراء التقدم والتطور، بل قتلت تلك الطاقات، وجعلت منها أسيرة للأوهام وملاحقة الوظائف في كل مكان، مما لا يتناسب مع مؤهلاتها العلمية وإمكاناتها التعليمية، فلا دورات حاسوبية، أضافت لنا شيئاً ولا تخصصات».

منع الكاشيرات

وانتقدت الخريجة سارة عمر ما حدث للفتيات اللاتي عملن كاشيرات في أحد المطاعم وقالت: «بما أن العمل يحترم خصوصيات المرأة السعودية، ويتيح لها العمل في إطار الشريعة الإسلامية، وباحتشام، فلماذا يمنع عملهنّ، وأين يبحثن عن لقمة العيش في ظل الغلاء الفاحش للمعيشة، بل وأين تذهب الخريجات بتخصصاتهن، التي لا توجد لها وظائف، رغم مرور سنوات عديدة على تخرجهن؟».

دورات نادرة

وبينت سلمى العبد الله أن «المرأة في ظل عدم وجود الوظائف لا زالت تبحث عن الدورات النادرة والتي تمكنها من شغل وظيفة ترتزق منها لقمة العيش»، مضيفة «في السابق، كانت المرأة تبحث عن العمل الذي يثبت وجودها كإنسانة، ويلبي طموحها ومكانتها الاجتماعية وتخدم خلاله مجتمعها، أما الآن، فرغم ما تحمله من تخصصات ومؤهلات، فهي تبحث عن وظيفة تغنيها عن العوز والحاجة، فإلى متى تظل طاقة المرأة مهدرة ولا يستفاد منها؟ متى يُلتفت إلى هذه الطاقات بعين الاعتبار؟!! فالكثير من الفتيات في المنازل يحملنّ طاقات إنتاجية وينتظرنّ تحريكها».


اليوم

الموضوع الأصلي: خريجات: المرأة طاقة مُهدرة ومعطلة بسبب تقاليد اجتماعية || الكاتب: Majesty || المصدر: منتديات كوفي كوب

http://www.cofe-cup.net/vb

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب

المصدر: منتديات كوفي كوب Coffee cup - من قسم: فلسفة بنات Philosophy OF Woman

---

ovd[hj: hglvHm 'hrm lEi]vm ,lu'gm fsff jrhgd] h[jlhudm

الله يعين بسس ‘
هذـأ حنأإ مأإنقدر نسسوي ششي
بسس بألأخير المرأه مألها إلأ بيتها
يعطيك ـألعأفيه خيتو

يسلمووووو

الله يعين

شكرا ع الموضوع

ودي أقول لايكثر مع آني علومممم => برا

والله اللي عند الله مش بعيد ..~
مهما كان التخصصص اذا ربي كاتب تتوظف تتوظف الواحد مايدري رزقه وين ؟.!
واللحين بيني وبينكم البكالوريس مايسوي شيء
يعني خلك طموح بزياده وادرس زياده وطور من نفسك شهادات ودورات وان شاء الله خير تلاقي
->دايم اسمع هالعباره



يعطيك العافيه ع الموضوع ..~
-> قرأيته في الجريده بعد -> يامثقفه ههههههههاي

يسلمو على الطرح

المشكله مو بسوق العمل ولا بالفرص الوضيفيه ولا بالدُفع الي تخرجت من الجامعه ومالقت وضاايف
المشكله اننا >حنا الي درسنا هبووول مانفهم ولانتعنا وندرس ونكرف وهات المذكره الفلانيه والكتااب الفلاني وبحث بين المرااجع والمكاتب وبالنهاايه نغسل الموااعين بالطبخ خخخخ والله خوووش
من الاسااس يابنات لاتدرسون ...الله الله بالراحه وش لكم بالشقى والمرمطه لاتقولون تعليم الي تبي تتعلم رح تعرف شلون
يعطيك العااافيه