صمتُ العروقِ لا يَعني بجَهلي لكل هَذا الصّراخِ المُمُقتِ لِحواس الرّوحْ..
بل لأنّ الخلايَا بَاتتْ تتأذّى كَثيراً من حجمِ الأصَواتِ التّي تتقَاذفُ من جُدرانِ الهُراء.!
لأنّ السّكونَ حديثٌ لا يتقنهُ إلاّ من تصنفَرتْ رهَافتهُ إلى حدّ التجرّدِ من كُلِ شيءٍ عدَا المَاء.!
لأنّ الصّدى حَزينٌ جداً من وِحدتهِ الدّائمة فَتثنّيتُ مَعهُ و رقصنَا علِى إيقَاعِ الإمتزِاجْ.!