كشف دراسة أُجريت مؤخراً في جامعة لايبزيج الألمانية أن ممارسة الرياضة خلال مرحلة النقاهة بعد الإصابة بالجلطة القلبية أو استئصال الأورام السرطانية تؤثر إيجابياً من خلال تقليل فرص عودة الورم
كشف دراسة أُجريت مؤخراً في جامعة لايبزيج الألمانية أن ممارسة الرياضة خلال مرحلة النقاهة بعد الإصابة بالجلطة القلبية أو استئصال الأورامالسرطانية تؤثر إيجابياً من خلال تقليل فرص عودة الورم مجدداً.
ويقول فريرك بومان من معهد أبحاث في كلية التربية الرياضية في كولونيا المختص بطب الدورة الدموية والطب الرياضي : «إن كل المرضى الذين كانوا يعانون من ورم يستفيدون من النشاط البدني». وأضاف الخبير الألماني أن النشاط الحركى يمكن أن يقلل من المخاوف ويعيد الثقة في الحالة البدنية للشخص، إضافة إلى التأثير على الجسم إيجابياً فإن النشاط البدني يبدو أن له تأثير على نمو أي ورم. لكن بومان يستدرك بالقول : إن ليس هناك دليل على أن النشاط يؤثر على ورم موجود.