أؤمن كثيرًا بأنّ "الفرح" ليس إلَّا مشاعرًا مؤقتة، وإن كُنت فرِحًا فأنت مجبرٌ على إظهار الفرح بشتى الطرق! وأنّ الشعور المرادف للفرح والأكثر ديمومةً منه هو "السعادة" .. فالسعادة لا تعني الضحك والإبتسامة كما هو الفرح! في قاموسي السعادة تعني اطمئنان القلب .. الراحة النفسية .. الشعور بالإنتماء .. بالحُب!
أتذكر قول أحدِ المشائخ الكرام -ليس حرفيًا- : "إن رأيت نفسك بائسًا، فعليك أن تنظُر إلى أساس إيمانك .. هل هو قوي؟! أم مبنيٌ على ضعفٍ ووراثةٍ من الأجداد؟!" هذا يعني بأنّ السعادة مُصاحبةٌ للإيمان .. والإيمان مصاحبٌ للسعادة. ولذلك في قرائتنا للقرآن الكريم .. تتجددُ في روحنا الراحة والطمأنينة، ويزدادُ إيماننا بالله .. ويزداد تمسُكُنا وثقتنا به .. ويزداد أساس إيماننا قوة، ونزداد سعادة.
أعلمُ بأنني كثيرًا ما (أشطح) وأنا أتحدث وأنتقلُ من موضوعٍ لآخر بطريقةٍ غريبة .. لكنّ حديثي يأتي عفويًا وأحرصُ دائمًا أن لا أكون متكلفًا.
لا تظنوا ذات يومٍ بأنّ الشخصية التي في القصتين السابقتين هي أنا! رُبما الشخصية تُمثِل (بعضًا) من أفكاري .. لكنها واقعيًا ليست أنا!! (يعني ترى ما دخلت السجن يا أصدقائي )
وحتى تلك العاشقة التي أُناشدها وأُناديها في كتاباتي ليست موجودة، فأنا فقط أتخيلُ بأنّ شريكة حياتي ستكون كذلك .. وأنا سأحبها وأتعذب كذلك ! ( أحم .. يا هلا والله!! ما أحد هني خياله شاطح أبد! )
كما أننا نعلمكم بأنَّ هلال العيد قد ظهر أخيرًا بعد طول انتظار يوم السبت .. الموافق لـ مدري كم!
على القاعة رقم تسعة في تمام الساعة السابعة صباحًا ... وشكرًا!