رد: مؤمنهً جدآ بـ آن السمآءًستمطرَ فرحآورديآيلونَ آيآمي الورديهُ..
لستُ طيبة جداً ، ولكنني أفي بوعودي*!
و إني صادقة حين وعدتكِ أنني سأكون بجانبكِ لألون لكِ أحلامك وأخبركِ
أنكِ تستطعين جعلها حقيقة ، وحين أخبرتكِ أنكِ حين تلتفتين خلفكِ سأكون
هناك ألوح لك وأبتسم لأن الحياة لازالت وستظل حلوة بنظري*
سأخبركِ أن بالعمر متسعاً لنملأه إنجازات تبدأ صغيرة بين أكفّنا ويجعلها الله
كبيرة لأنها كانت خالصة لأجله.
ولنكمل طريق الجنّة ، تتذكرينه صحيح ؟ الذي تعاهدنا أن نكمله مهما عصفت
بنا الأيام وغافلنا الغياب و ألمّ بنا نسيان ، درب الجنّة يسعنا جميعاً
وسيظل كذلك ياصديقتي*
رد: مؤمنهً جدآ بـ آن السمآءًستمطرَ فرحآورديآيلونَ آيآمي الورديهُ..
ليستْ الصداقة أبدًا في أن تجمعَ أسماءً كثيرة
و تحكي مطولًا عنها .. و ليستْ أيضًا بِ قلوبٍ تحكي الوفاء*!
الصداقة ليست بِ حديثا الفضفاض .. و لا بِ مكاننا لنفضفض الحديث
ليست قوّة الصداقة في أن تكونَ قريبًا جدًا كلّ الوقت .. لكن أن تضعَ في قلبك كل الوقت
ألّا تغيب الوقتَ كلّه .
هي أن تفهم أنّه من غير المهم أن تعلمَ كل شيء .. بقدرِ ما يهم أن تفهم الصداقة
هي أن يكونَ بوسعك أن تربت على صديقك , حتّى لو كانت يدك تؤلمك
و تبتسمُ أعماقه لك فتشفى يدك*!
هي أن يُقال لك اكتبْ صديقكَ .. ف تتركُ الورقَ أبيضًا كما كان أولّ نظرة
لأنّك في جميع أحوالك ستحاول ملأه بالبياض*!
و لأنّك إن فعلتْ .. سترى أنّك لم تفعل
هي أن تغيب فترة و تعود و أنتَ تعرفُ أينَ مكانك*! و ماذا بيدك لتقول ؟
هي أن تلحظَ كراكيب الذاكرة و القلب .. فتُهدي صديقك بضع كلمات
هي أن يشاء الله للقدرِ افتراق .. و تعبر بك السنوات
و يعبرُ اسمه من بينِ جموعِ كثيرة من الأسماء , فتقف عندَ اسمه و تقول*: هذا صديقي*!