10-17-11, 04:05 PM
|
|
المال وسيله .. م هو غايه .. \\بـ قلميَ .. كنت ذآت يومٍ جالسٌ في غرفتيَ .. مسلماً جسديَ للأريكه الفآخرهَ من المتجرَ الفخمَ ..
وآنفآس الصبآحَ تخللَ جسسديَ .. البآليَ ..
كنت آحدثَ نفسيَ وقتهآ .. وآنآ في غاية الضجرَ .. وآلمللَ ..
وانا املكَ المال الكافيَ لأن استطيع ان احضر ماخطرَ في بآليِ برمشة عين فقلت في داخلي ..
آملكً كل شي يتمناهـ الانسان ويحلم بهِ فلماذا انا مضطجر هكذآ ؟؟
كان هذا كلَ مَآ شغل باليَ .. ضجرتَ جداً ..
ففكرت آن اخرج بالسيآآرهـ لكي اروّح عن ما بداخلي من ملل وغيرهـ .. فجأهَـ .. وآنآ آلآعب المقودَ يمنةً ويسرهَ بلآ وجهه .. آو هدفَ
دخلت حي لم ادخلهـ من قبل وبهـ آنآس غريبون على جوانب الطريق هاهنآ شخصَ جآلسٌ بجسم بآليَ ..
ذآك ممتد على الارض ونآآيم في الشارعَ .. ذهبت بعيداً.. وأوقفت سيارتيَ بعيداً .. وجئتَ مشياً على الاقدآم لذآك الحيَ
فإذا بطفل صغير يتراوح عمرهـ مابين ( 5 _ 8 ) سنوات
فآتى يجري بآتجآآهي مستقبلنيَ فأخذ ينظر إليَ , وقآلَ مرحباً آيهآ الغريبَ
فأبتسمت بوجههـ وآآدخلت يدي بجيبي واخرجت مابها من مآآل فأبتسسم الطفل وذهب
آكملت جولتيَ .. الصغيرهَ ..
ذهبت الى َ سيارتيَ ..
وذهبت الى البيتَ ..
هنآكَ آاخذت افكرَ ..
كيفَ بـ خردةَ جيبَ.. أُسْعِد َطفل ؟َ!
وانا بكل مآليَ .. لمَ آحظىَ بنصف هذه السعادهَ ..
فـ عرفت ان المآلَ ليسَ هو الذي يجلب السعآدهَ .. وإنمآ .. هوَ ماذا يجلب هذا المآلَ ..
قد يجلب لهذا الطفلَ .. الزآد وآلمآءَ .. فهو جآئعَ ..
وهذا المآلَ.. هو حبل نجآتهَ ..
فـ سبحآنَ اللهَ اللذي شرع لنآ الزكآةَ ..
سبحآنه غفور رحيمَ .. .. مِنَ توآضعَ قلميَ ..\\ عبدالمجيد المطيريَ .. آنقدونيَ قبلَ آن تثنوآ عليَ .. فأنآ آن كنتَ سأصبحَ كبيراً .. سأكون كبيراً هنآ بينكمَ ولأجلكمَ .. |