أؤمن كثيرًا بأنّ "الفرح" ليس إلَّا مشاعرًا مؤقتة، وإن كُنت فرِحًا فأنت مجبرٌ على إظهار الفرح بشتى الطرق! وأنّ الشعور المرادف للفرح والأكثر ديمومةً منه هو "السعادة" .. فالسعادة لا تعني الضحك والإبتسامة كما هو الفرح! في قاموسي السعادة تعني اطمئنان القلب .. الراحة النفسية .. الشعور بالإنتماء .. بالحُب!
أتذكر قول أحدِ المشائخ الكرام -ليس حرفيًا- : "إن رأيت نفسك بائسًا، فعليك أن تنظُر إلى أساس إيمانك .. هل هو قوي؟! أم مبنيٌ على ضعفٍ ووراثةٍ من الأجداد؟!" هذا يعني بأنّ السعادة مُصاحبةٌ للإيمان .. والإيمان مصاحبٌ للسعادة. ولذلك في قرائتنا للقرآن الكريم .. تتجددُ في روحنا الراحة والطمأنينة، ويزدادُ إيماننا بالله .. ويزداد تمسُكُنا وثقتنا به .. ويزداد أساس إيماننا قوة، ونزداد سعادة.
أعلمُ بأنني كثيرًا ما (أشطح) وأنا أتحدث وأنتقلُ من موضوعٍ لآخر بطريقةٍ غريبة .. لكنّ حديثي يأتي عفويًا وأحرصُ دائمًا أن لا أكون متكلفًا.