- وهُو عبارة عَن صُورة خيالية لـِ حالة أو لحدث يتَوقعه الإنسان، ويكُون ع شكلْ حَديث بينه وَ بين نفسه لـ " عَقله البآطنْ " وَ المعرُوف إن العقلْ البآطنْ لآيميز بينْ الـ حقيقه وَ الغير حقيقه . . ! مثلاً : إذآ قلت لـ نفسّك (أنا أستطّيع عمل ذلَك) أوُ (أنا لا أستّطيع) فإن ما تُقوله لعقلّك الباطن هٌو ما سيحّدث " غآلباً " .
يذكر برآيان تريسي . . إقتباس » أن مديرا في إحدى المدارس قال لثلاثة من المدرسين : بما أنكم أفضل ثلاثة مدرسين فقد اخترنا لكل منكم ثلاثين طالبا هم أحسن طلاب المدرسة ذكاء لتدرسوهم في صفوف خاصة ، و لكن لا تخبروا الطلاب ولا تخبروا أهلهم ، لأن هذا سيفسد العملية ، درسوهم بشكل عادي تماما واستخدموا المنهج العادي نفسه ولكننا نتوقع لهم نتائج جيدة وفعلا كانت النتائج رائعة ، وقال المدرسون بأنهم وجدوا الطلاب يتجاوبون و يفهمون بشكل لم يعتادوا عليه ثم جرى إخبار المدرسين بأن الموضوع لم يكن إلا تجربة وأن الطلاب هم طلاب عاديون جرى اختيار أسمائهم عشوائيا بلا ميزة خاصة . وفوق ذلك فإن المدرسين أنفسهم هم عاديون أيضا جرى اختيار أسمائهم بالقرعة مّاذا يعني هذا ؟ إن التٌوقعات هي التّي صَنعت النتّيجة . . بـ الرغُم من أنَ المُعلومات كانْت في الأصّل خاطئة !!
( إنْ ما نتُوقع حدُوثه يّصبح سبباً نُحو ما تَوقعناه ) !
كيف ؟ إذآ تُوقع المَرء توقعاً قوياً أنه سُيكون ناجحاً فإنْ هذآ التوقُع يسّهم إسهاماً كبيراً في نجاحهْ فيُركز على نقآط الُقوة و قٌدراته علَى الإبتّكار. . ! فـ يُحدّث نفسه بهذآ النّجاح ويفُكر فيه دائماً.. مِما يجُعل فكرة النّجاح تتمكُن في نفسِه. . وَ يوجه سلُوكه بـ إتجآه إيمآنه وَ ثقته بـ نجآحّه |
فـَ مهما كآنت تٌوقعاتك سُوآء سلبية أوُ ايجابّية فإنها ستُحدد مصيركَ.
( نُحن نتسبب في تكُوين وتراكم حَاجز الأتربة ثم نشُكو من عدم القدرة على الرؤية ) !
×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×
إقتبآسآتْ |
نورمان فينسين - كتآب التفكير الإيجآبي :
إقتباس »
من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئاً جيداً فإننا غالباً ما نجده !! مصطفى محمود كتآب - العقل والجسد : إقتباس » على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه هيلين كيلر :
إقتباس » التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح ومآ أنسى حديث الرسُول " صلى الله عليه وسلمْ " :
إقتباس »
أهمَ إنساْن في تحقيق توقعآتي هو أنا ، ما إنْ توُقعه من نفِسي يتحّقق أكثُره سواء أكاْن توقعي إيجابياً عالياً أوَ سلبيَا منخُفضاَ ، لـ هذا فإنْ من المُهم أن أتوقْع من نفسي النجّاح والتميز . . ليسْ من أجل احد فقطّ من أجليْ أنا
بآقيْ شويْ . .
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×
( إذا أردتَ أن تكون ناجحاً ! فأذهب إلى النُوم في كل ليلة . . وأنتَ تشُعر بـ النجاح راضياً تماما عن نفسك ومعتقداً بأنك ولدُت لـ تنجح وفي النهاية ستزرع فكرة النجاح في عقلك الباطن) د.جوزيف ميرفي