11-16-11, 12:02 AM
|
|
وَرَقةْ مَحمُومَهْ !! أَطيرُ فِي سَمآءٍ ثَآمنَهْ , كَحمآمةٍ بيضآءْ أجنحتُهآ بوزنَّ " ريشَه وآحِدَهْ " !
تُعيقنَّيْ الرَّياح وَ تُبللَّني قَطرآتُّ المَطرِ الأسَّودَّ , الذَّي غَسلَ أُمنيآتَّ يآسمينيَّةْ
تعلقَّتْ بَأطرآفْ قلبيْ ,
أجدنَّيْ مُرآقبِهْ مِن فوقَ تلكَ السَّمآواتَّ , لمِآ يَجريْ بعالميْ !!
لأرسُمَ على جَبينَّ الغيِمْ لوحآتَّ , شبيهه جدَّاً بملامِح تلكَ الأجسآدَّ الدَّآميَّهْ ,
وَ ألوَّن تقآسيمَ اللَّوحةِ بجوريَّاتٍ سودآءْ , وَ شيءُ من الموتَّ وَ قلوبَّ مغروزةً بها أشواكْ تنزفَّ دماً ,
وَ تُرهقنَّيْ تلكَ التسآؤُلات المرسُومَة على وجوهْ العآبريَنْ بجثمانْ لوحآتَّيْ , ليستفهموآ بغبآءٍ مُطلَقْ :-
لمآ الوَجع هُو الوَطنَّ المُؤبَّد للرَّوح في تلكَ اللَّوحاتَّ ؟
فأجيبهُمْ مِن دستورٍ يحمَل قوآنينْ إعدآمٍ صآرمَهْ , مُعترفةً بقتليْ للنَّبضْ ألفاً وَ ثمآنون مرَّهْ
وَ أنَّيْ في عُزلةً تماماً عَن عِشق الرَّجالْ !!
في فُؤاديْ , تغآريدُّ يابسَهْ , تستجدَّيْ دُّولابَ الأيَّامْ بأنَّ يُشعل حبَّاتْ الفَرح , التَّيْ تكآدَّ لا تستفيقْ وَ ترىَ عينيْ ,
أجدَّ أنَّ كلَّ روآياتَّيْ مَبحوحَةً وَ مُتعبَه بالحَنينْ الذَّي فاضَ إليهِمْ .. في الأيَّام الماضيَّهْ !!
وَ في الخفاءْ , تدسُّ نفسيْ أساريرَ الألمَ , لتمتليءْ أذنُّ قلبيْ بطنينٍ حاااااااااااااااااد
هُوَ طنينْ الحَنينْ الذَّي ايقظَ عُيون الشَّوقْ لهُمْ !! ,
أنِآ مُستآءَه هذا المَسآءْ , وَ صُوتهُ هُوَ الوحيد الذَّي يفتَح شَهيَّتيْ لإسترسال الحَديثْ
لدرَجة أنَّ فيَّا من الطَّاقةِ مايكفيْ لهَدم جَميع جُسور الصَّمت المبنيَّة بفمَّيْ ,
وَ بعدهآ سأرفع مستوىَ صَوتهِ ليصبَح هو أغنيتيْ الوحيدهْ ,
الأغنيَّه الأشهىَ .. الألذَّ .. الأطيبْ ,
فأذنايْ لا تملَّ من سماع مُوسيقَى حُروفَه الجالبَه للفرَح ,
هيَّا يآ حبيبيْ " غَنَّ " ليْ , لأوآصِل طيرانيْ بجنآحايْ الضريرآنَّ , وأعدُكَّ أن لاتقَع من على كفَّي قلبيْ
حينَ ولوجِيْ لسَّماءِ المُستحيلْ !! ,
الغُربَه لقَّنتنيْ درساً عظيماً , في عدَّة أشهرٍ بسيطَه مِن عُمر الفرآقْ ,
فليسَ الحُبَّ أن تُولَد الأشياءْ الجميلَه وَ لا يتخللَّها الرَّحيلْ ,
بَلَّ مَوتُّ تلكَ الأشياءْ بصفعآتٍ مُؤلمَهْ , هُوَ الحُبَّ الأشَهىَ بنظريْ ,
سَلامْ من الباريْ وَ ضوءُ قَمرٍ يغشآكُمْ
في مساءاتٍ غنَّاءْ بطَعمْ الفَرح ,
آلَ الكُوفيْ
مُمآرستيْ لإختلاسَّ النَّظر للأشياءْ حولِيْ جعلتنيْ أهذيْ هُنآ +
عَسىَ أن أكونْ قبسَ ضوءٍ من المحبَّرة المُبجَّله بهذيانِ الوَرقْ , وَ عُذراً لتَّقصيريْ اللاَّمُنتهيْ |