يقول عز من قائل: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}
يقول تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ...}
فتوى قصيره ..
- ويقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "والله سبحانه قد أمر في كتابه بغض البصر، وهو نوعان: غض البصر عن العورة ، وغضه عن محل الشهوة.
فالأول كغض الرجل بصره عن عورة غيره.. وأما النوع الثاني من النظر كالنظر إلى الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية؛ فهذا أشد من الأول، كما أن الخمر أشد من الميتة والدم ولحم الخنزير، وعلى صاحبها الحد، وتلك المحرمات إذا تناولها مستحلا لها كان عليه التعزيز؛ لأن هذه المحرمات لا تشتهيها النفوس كما تشتهى الخمر"