ماأصعب الحياه حينما تعصف بك اقدارك إلى طريق ليس فيه رجوع بين هبوب الرياح واشتداد ذلك الألم بداخلها دموع تنزف إحساس أقرب بالتلاشي خلف هذه الأحزان هناك مسكنها بعيداً عن
ماأصعب الحياه حينما تعصف بك اقدارك
إلى طريق ليس فيه رجوع بين هبوب الرياح
واشتداد ذلك الألم بداخلها دموع تنزف إحساس
أقرب بالتلاشي خلف هذه الأحزان هناك مسكنها
بعيداً عن هؤلاء وهؤلاء فما اقسى ذلك الشعور
حياه تدور بها نظرات الشفقه والعطف
عندها تطفىء شموع دروبك وتذبل أزهار انتظارك
ويجف بك بحر الأمل وينقطع طوق النجاة
لعلك تجد من يساعدك ليأخذ بيدك لترى شعاع أمل
وترى ذلك الشخص الذي لطالما حلمت أياماً وأياماً للقائه
بإنــتظـــاركـ والـــدي الحـــبـــيــب
منذ أن كانت طفله تبلغ من العمر مايقارب سبع سنوات
وهي تشتاق لرؤيته تركض هنا وهناك
أبي أين أنت ؟؟
تعانق وسادته بكل حب لقد اشتاقت مقلتاي لرؤيتك
فلماذا اطلت بغيابك عني
أكثرت بسؤالي عنك لاأجد سوى تلك الأجابه والدك مسافر لكثرة أعماله
فإذا بها تقف على نافذة الأنتظارفلا تجد من يمسح تلك الدموع ويخفف تلك الالآم
لا تعلم مالسر المكنون بداخل قلب والدتها كلما اطالت النظر في عينيها وجدت
عالم يخفي وراءه الأحزان والدموع تعيد النظر مرة آخرى لوالدتها وتسألها
ماخطبك ياوالدتي لما تبدين حزينه؟؟ فلا تجد سوى الصمت والأنكسار
لتكمل تلك الطفله مشوارها لا تعلم ماتخفيه الأيام لها وهي تلح بالسؤال
أين أنت ياوالدي لقد ابكيت قلبي شوقاً لك
متى تأتي لتأخذني بيدك إلى السعاده متى اسمعك تهتف بإسمي فرحاً
سئمت ياوالداي من جدار الأنتظار تعال وحطمه ارجوك ارجوك
يامن احتواني بين احضانه يامن علمني لا تتركني لزمن اخاف فيه اقاربي أكثر من الغرباء
وها هي تكمل 19 من عمرها
حتى يأتي الخبر كالصاعقه والدك توفي منذ أن كان عمرك سبع سنوات
بعد طول الأنتظار وبعد ذبول تلك الأزهار تتحطم كل الأحلام كالزجاج
تغرق في دوامة الشتات وتتغرب بين درجات الأمل التي وضعتها
أعيدك بأني لن ولن أنساك حبك يسري بداخلي شراييني
فإذا حُرمت من رؤيتك في الدنيا فابإذن الله لن احرم منها في الآخره
فعلاً اشتقت إليك,,
فما اقسى الأنتظار