طالب مستثمرون في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، الجهات ذات العلاقة بمزيد من الدعم للاستفادة من مقومات السياحة بالمنطقة في جانب الإيواء والترفيه، مؤكدين استعدادهم للاستثمار في حال الاستماع وتحقيق مطالبهم
طالب مستثمرون في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، الجهات ذات العلاقة بمزيد من الدعم للاستفادة من مقومات السياحة بالمنطقة في جانب الإيواء والترفيه، مؤكدين استعدادهم للاستثمار في حال الاستماع وتحقيق مطالبهم وتقديم الدعم اللوجستي، مشيرين إلى أن فئة الشباب تعتبر من الفئات المستهدفة التي تعاني من إغلاق الأبواب أمامهم في أماكن الترفيه والتسوق بالمنطقة.
ويؤكد عبد العزيز الحميدان "مستثمر في القطاع السياحي" أن المنطقة تمتلك بالإضافة إلى موقعها الجغرافي مقومات سياحية جعلتها من أهم الوجهات في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن النمو بطيء جدا في قطاع الإيواء السياحي والمراكز التجارية والمدن الترفيهية والقرى السياحية، مبينا أن المنطقة ستحقق قفزه تنموية سياحية إذا زالت العقبات التي تواجه المستثمرين عامة وفي المجال السياحي خاصة.
وأوضح أن زائر المنطقة يبحث عن الراحة والاستجمام في الشواطئ والواجهات البحرية الجميلة، خصوصا في مدينة الدمام، غير أنه يوجد بطء في تحقيق متطلبات السواح، خصوصا إذا علمنا أنه لا يتوفر لدينا فنادق 5 و4 نجوم إلا عدد قليل للغاية بمدينة الدمام، حيث يغلب قطاع الإيواء في المملكة من نوع الشقق والأجنحة الفندقية منذ عشرين عاما وحتى اليوم، وقال الحميدان، شواطئ الدمام تمتد بطول 50 كم ولكنها مهملة وتفتقر إلى مناطق سياحية استثمارية على البحر مثل المنتجعات والفنادق، لأن الاستثمار داخل المدينة غير مرغوب فيه، ويوجد عدد من المستثمرين مستعدون للاستثمار على شواطئ الدمام سواء انفراديا أو بشراكة مع الأمانة إذا أرادت ذلك.
وانتقد الحميدان دور هيئة السياحة بالشرقية كونها تتبع الطريقة المركزية، وترجع اعتماداتها من الرياض مما يؤخر بعض الأعمال، بالإضافة إلى أنها ما زالت جديدة وتحتاج إلى كوادر مؤهلة فضلاً عن استقطاب موظفين من وزارة التجارة والغرفة التجارية حاليا.