08-20-23, 08:39 AM
|
| |
تزامنًا مع بدء العام الدراسي غدًا.. مختصة: لا بد من ضبط الساعة البيولوجية للنوم والاستيقاظ مبكرًا
دعت استشارية طب الأطفال العام والصدرية وأمراض النوم للأطفال والبالغين بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتورة رنيا الشمراني، الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية إلى تطبيق خمس نصائح صحية مهمة؛ لتفادي أي انعكاسات سلبية، تؤثر على صحة الطالب والطالبة.
وقالت د. رنيا تزامنًا مع بدء العام الدراسي غدًا الأحد: "لا بد من ضبط الساعة البيولوجية للنوم، وذلك من خلال تقديم ساعات النوم؛ للاستيقاظ مبكرًا. وسوف يساعد ذلك كثيرًا في تفادي العديد من الإشكاليات التي قد يتعرض لها الطلاب والطالبات في الأيام الأولى مع بداية العام الدراسي، ومن ذلك الصداع والنعاس المتكرر، والشعور بالكسل والتعب وتقلُّب المزاج".
كما دعت إلى تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ مبكرًا كل يوم، ويشمل ذلك أيام الإجازة أيضًا، مع ضرورة تجنُّب تناوُل مشروبات الكافيين، كالشاي والقهوة، قبل النوم بأربع ساعات على الأقل؛ لتفادي التعرض للأرق الليلي الذي يعيق مرحلة الدخول في النوم.
ونصحت كذلك بعدم إعطاء الأجهزة الإلكترونية الاهتمام الأكبر وزيادة ساعات الاستخدام، وخصوصًا على حساب التحصيل العلمي والأمور الاجتماعية الأخرى؛ فذلك يؤثر كثيرًا على صحة الفرد من كل الجوانب، وتحديدًا ساعات نومه أيضًا.
كما دعت إلى الحرص على تناول وجبة الفطور الصباحي قبل التوجه إلى المدرسة؛ إذ يعد فطور الصباح من أهم الوجبات لمد الجسم بالطاقة والحيوية، ويساعد ذلك على التحصيل العلمي، مع ضرورة اختيار الأطعمة الصحية التي تحتوي على كل العناصر المهمة، مع الحرص على تناوُل الحليب أو عصير طازج، علاوة على تخصيص نصف ساعة يوميًّا لممارسة أي نشاط رياضي، يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي مع عدم زيادة الوزن؛ بما يجعل الجسم في حالة نشاط دائم.
وقالت إنه من الخطأ أن يستمر بعض الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة على نمط الإجازة؛ ما يؤثر على التحصيل العلمي وإنتاجيتهم، إضافة إلى تعرُّض أجسادهم للحرمان من النوم، وعدم حصول الجسم على كفايته من الراحة وساعات النوم؛ وهذا ما يجعلهم عرضة لكثير من المشاكل الصحية.
وأشارت إلى أن النوم الصحي هو الذي يضمن إفراز هرمون الميلاتونين بشكل صحيح ليلاً؛ فالهرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم، وينتج من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًّا في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، ويكون أعلى مستويات إفرازه في ساعات الليل المتأخرة (الـ3 إلى الـ4 صباحًا)، أي نحو 3 ساعات بعد الدخول في النوم، ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيًّا استعدادًا للاستيقاظ.
وبيّنت الدكتورة رنيا أنه وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن هناك عدد ساعات يجب أن يحصل عليها الطفل حسب مرحلته العمرية، فالأطفال الرضع (أقل من عام) يجب أن يحصلوا على فترة نوم بين 12 و16 ساعة تقريبًا، والأطفال من عمر عام حتى عامين يتراوح عدد ساعات النوم بين 11 و14 ساعة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات يجب أن يكون عدد ساعات النوم بين 10 و13 ساعة، والأطفال بين 6 إلى 12 عامًا يكون عدد ساعات النوم بين 9 و12 ساعة، وفي سن المراهقة (من 13 حتى 18 عامًا) يجب أن يكون النوم بين 8 ساعات و10 ساعات.
آخر تعديل إحساس يوم
08-20-23 في 08:45 AM. |