عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-27-13, 07:29 PM
إحساس
إحساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هي حياتك وليست حياة الناس .. عش كما شئت، فأذواق الناس مهلكة
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 الإقامة : الشرقية
 المشاركات : 114,030 [ + ]
 التقييم : 4044565
 معدل التقييم : إحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان شهر الصدقات



كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة كما في الصحيحين .

وما أحوجنا إلى أن نتلمس هديه وأخلاقه في كل وقت وفي هذا الشهر على وجه الخصوص ، ومن أعظم معالم سيرته وهديه صلى الله عليه وسلم الجود والكرم والسخاء ، فقد كان جوده بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال والنفس لله تعالى ، يقول أنس رضي الله عنه : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه ، جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة . رواه مسلم ، وكان الرجل يسلم ما يريد إلا الدنيا فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها ، قال صفوان بن أمية : لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني وإنه لمن أبغض الناس إليّ ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ ، أعطاه يوم حنين مائة النعم ثم مائة ثم مائة ونعماً ، فقال صفوان : أشهد ما طابت بهذا إلا نفس نبي .

ولما رجع عليه الصلاة من غزوة حنين تزاحم عليه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى شجرة فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ) أخرجاه في الصحيحين .

حتى إنه ربما سأله رجل ثوبه الذي عليه ، فيدخل بيته ويخرج وقد خلع الثوب ، فيعطيه السائل , وربما اشترى الشيء ودفع ثمنه ثم رده على بائعه .
هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وهو غيض من فيض من فنون جوده عليه الصلاة والسلام التي لا تنحصر .

والصدقة في هذا الشهر شأنها أعظم وآكد ولها مزية على غيرها ، وذلك لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه ، ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم ، ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم فمن فطر صائماً كان له مثل أجره ، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة ، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل ، والجزاء من جنس العمل ، والصوم لابد أن يقع فيه خلل أو نقص ، والصدقة تجبر النقص و الخلل ، ولهذا أوجب الله في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو و الرفث ، ولأن هناك علاقة خاصة بين الصيام والصدقة فالجمع بينهما من موجبات الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، قالوا: لمن هي يا رسول الله ؟ قال : لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام ) رواه أحمد .


الموضوع الأصلي: رمضان شهر الصدقات || الكاتب: إحساس || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





vlqhk aiv hgw]rhj




مواضيع : إحساس


رد مع اقتباس