الموضوع: كونوآ كالطير..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-28-12, 11:52 PM
منتهى السمو
كوفي مميز
منتهى السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]

رَبَّـآهـ ..
اُغمُرْ قَلبِـي فَرحًـا الى يوم يبعثون
و آتمهـآ ب دخول جنتك
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 5129
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 المشاركات : 1,080 [ + ]
 التقييم : 133882
 معدل التقييم : منتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond reputeمنتهى السمو has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
1 (11) كونوآ كالطير..








كونوآ كالطير.. img_003.gif







ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها


في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله، وقد أمرنا


الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية بقوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ

فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِي ﴾

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.




لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»، إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.



وصف الرسول عليه الصلاة والسلام

قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في

صحيح مسلم: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»، وقد ذكر
النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور
من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مِثْلهَا فِي
رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة، وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان
خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»، ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور وهي

التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.




إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز

الكثير من المعايير التي نقيم بها الأشياء أحياناً، فهذا

الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله إن أردنا أن نكون من أهل الجنان، بل
إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ، فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على
مواضع بيضها، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من
إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها، إلا سأله
الله عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله!

وما حقها؟ قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».




فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف

من الله عز وجل، فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية، فلنكن


كالطير في التوكل على الله عز وجل.











كلام جميل كونوآ كالطير.. 22.gif





الموضوع الأصلي: كونوآ كالطير.. || الكاتب: منتهى السمو || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





;,k,N ;hg'dv>> hg'vt rhwvhj





رد مع اقتباس