انتشرت ظاهرة " النفسيات " في مجتمعنا،
لم تعُد تقتصر على فئة المُراهقين، بل تجاوزت ذلك إلى أن وصلت للبالغين الراشدين !
رُبما قد بلغوا بأعمارهم .. أما بعقولهم ( أشك في حقيقة ذلك )
" النفسيات " كما يُسميه الشعب، وكما في اللغة العربية :
" يائسٌ، قانِط، كئيب "
يظنُّ النفسيات بأنّ الحياة لم تعُد بخير،
وليس هٌناك شخصٌ على وجه الكرة الأرضية من الممكن أن يكون صادقًا طيبًا خلوقًا - سِواهم -،
فهم دائمًا يضعون أنفسهم في دائرة الظُلم ..
يُحبون الوحدة، البكاء ..
جميعنا نحتاجُ البكاء .. جميعنا نحتاجُ الوحدة،
ولكن ليس طِوال حياتنا !
حقيقةً .. كنتُ - وما زلت - أنظرُ لـ النفسيات بشفقة،
فهم حقًا لا يعرفون رحمة ربهم عليهم،
لا يعرفون لِم اللهُ قد بلاهُم ؟

في الحقيقة، لو نظرنا لِـ كلِّ نقمةٍ حصلت لنا ..
لرأينا بأنها نعمةٌ في باطنها.
وذلك ما يجهله اليائسون - النفسيات -.