اقتباس:
وَالرسول صلى الله عليه وسلم
يقول : ( لا أرى للمتحابينَ إلا الزواجّ )
وهم لآ يرون للمتحآبين إلآ آلعقآب !!
اقتباس:
أحمَد الشقيري
. .
أحترم رقي ذلك الشخص , يعجبني انتماءه للحضارة الفذّة !
كثيراً مَ اقرأ عنه , و أتابع مَ يُبثّ له من برامج أراها قمة الجمال
و اثناء مروري على احد الفورمات وجدت تلك المقولة
و أردت ذات يوم تفسيرها من وجهة نظر أنثى تحترم عقول البشر المتفهّمة
لكنّي تكاسلت وأصابني مَا أصابني من الهدوء المزري !
و وجودها اليوم في مدونة هيفاء أثار بداخلي روح الحماس
التي باتت منطفِأة في الأيام السابقة !
هناك المقولات أراها بعض حين مُبهمة المعنى
لكنّها تحمل في طيّاتها أسس حياة , ربما ايضأ مصيرٌ مجهول !
تلك النوع المقولات من السهل جداً أن تٌفهم ب طريقة خاطئة !
أو ب معنى أصح نحن البشر نضع لأنفسنا اعذاراً استناداً على حالة كلِ منّا
أحمد باعتقادي كان منصفاُ بحق , ف هو كان ملمّا ب تفسير حالات كُثر
فقط ب [ عدّة كلمات ]
هي تحبّه و هو ايضاً يحمل لها مَا يحمله من الوفاء , المصداقية , الإخلاص
ربما لا يكون لأحدها أي ذنب !
ف القلب تعلّق , و ليس للإنسان قدرة جباّرة بأن يتحكم في مضغة
باتت الأن تسيّر حياة ملايين بشر الدنيآ ! : (
ليس من العدل ان يُعاقابا !
لمَ العقاب اساساً ؟
القلب و عُلّق , و الروح طوع أمر الحُب
لكنَ هناك شروط انا لست ب مفتية او حتى عالمة دين
حتّى اوضحّها , لكنِّ أشعر و أرى و اتألم
و لم استطع في حقيقة الأمر ان اتجاوز مقولة رائعة مثل هذه
ولا اعلّق عليها ك عادتي حينما اقرأ مَا يثير حماسي تجاه الكتابة
و خاصةَ المقولات التي أرى من السهل أن تُفهم ب طريقة خاطئة
كما زعمتُ آنفاٌ
اقتباس:
قال صلى الله عليه وسلّم ( لا أرى للمتحابينَ إلا الزواجّ ) هذا الحديث صححه بعض أهل العلم وممن صححه الألباني رحمه الله
الحب قبل الزواج يختلف باختلاف أحواله : فإن كان حباً قلبياً لم يصدر فيه كلام أو مقابلة أو رسائل فهذا لا أرى فيه بأساً لأنه حينئذ
يكون متعلقاً بالقلب فقط ، وشعور القلب لا يملكه صاحبه
وقد ثبت عن عائشه رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول :
" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
والذي لا يملكه هو حبه لبعض نسائه أكثر من غيرهن .
عن أنس قال قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها . متفق عليه
وإن كان الحب بتبادل الرسائل والمكالمات أو يتجاوزه إلى اللقيا بينهما فهذا لاشك في تحريمه
وحينئذ يكون المقصود بالحديث النوع الأول فيكون أفضل الحلول لحبهما الزواج ولا حل غيره
لأنه ربما يتطور حبهما لبعضهما فيترتب عليه الوقوع في أمر محرم
اختصار للنساء .. 
