عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-05-10, 12:39 AM
عابرة سبيل
كوفي مجتهد
عابرة سبيل غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 869
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الإقامة : هنا (L)
 المشاركات : 251 [ + ]
 التقييم : 45667
 معدل التقييم : عابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
1 (13) دمعات حائره في قلوب ظالمه




دمعات حائره قلوب ظالمه www.9or.cc-h%20(2).j

في عالم مختلف عن عالمنا .. سارحاً .. شارداً بأفكآره متهرباً من مرآره الوآقع
وقسآوة الزمآن ينآظر البحر بنظرآت الترجي وكأنه يطلب منه أن يحمل عنه شيئاً
من أحزآنه وهمومه ..! أفكآره مشتته أصابها الضياع والانهيار !

كتم الحزن وتجمدت بدآخله الاحآسيس وبدأ الجميع ينظر إليه بإنه
انسآن خلت منه المشآعر والاحاسيس ولم يعد يحس بشي ،،
إنسان ليس بدآخله نبض يحس ولا روح تنبض ..
فمن كآنت تضمنه بين أحضآنها وتمسح دمعاته وقت حزنه وألمه
قد رحلت من زمآنٍٍ بعيد .. ومن كآن يرسم الأمل عليه هآ هو قد رحل عنه ولن يتجدد لقائه معه ..
لم يبكي ولم يستطيع أن يسكب دمعاته رغم الحزن والألم الذي يعيشآن بدآخله ..
رغم فقدآنه لوآلديه لروحه ونبضآت قلبه إلا أن حزنه بالقلب وألمه وجرآحه تنزف
من الدآخل وليس على ملآمحه ..


:.



دمعات حائره قلوب ظالمه 5a60d5d85.jpg


أحلآم فقيرة رآودته منذ طفولته !
فلم يكن كهؤلاء الشباب الذين يعيشون سن الزهور ..
ولم يعشق زمآنهم بل أنه كآن أسداً لا يخآف الزمآن ..
متحملاً .. صابراً رغم الفقر الذي كآن يعيش فيه ..
رغم قسوة الحيآه عليه ..!
إلا أنه كان لديه الأمل بأن حياته ستتجد وسيكون ملكاً في المستقبل البعيد ..
دخل مع نفسه في صآرع من التفكير اكتفى بالصمت وأخذ ينآظر البحر بنظرآت
الأمل لحيآه جديده .. أمل العيش من جديد بعد أن مآت القلب وتجمدت احآسيسه ..
وبعد أن فقد أعز مآ يملك .. روحين كآنت تسكن قلبه وفي لحظة تموت وترحل
عن قلبه من بعد معاشرته لسنوآت طويله ..





أخذه تفكيره هنآلك حيث كآن المنتظر .. حيث الوآقع المر ..!
حيث الصدمه التي تحكي قصتهآ والوآقع الذي يرسم ملآمحه على وجهه
ذلك الانسآن الوسيم الذي كآن يتقلب حاله دآئماً مآ بين المزآجيه والهدوء
ومآ بين الغضب والضحك ..!
رآه وبدأت علآمـآت الدهشة ترسم ملآمحه ..
لقد كآن نسخه من أبيه نسخه من تلك الروح التي فارقت قلبه منذ أسآبيع وتركته
ضائعاً في الدنيا يوآجه ثورآن الموج لوحده ويقابل صفعات الحيآه بمفرده .!
أخذت الدموع تعلن عن سيلانها من عينه ..
تلك الدموع التي حرمهآ من النزول طيله فتره العزآء ..
ولكن كآن هو الأقوى منهآ ومنعهآ من النزول حتى لا تبين لهم الضعف ..
وانكشفت الحقيقة وأصبح الظالم يعيش الوآقع المر الذي عيشه لأشخآص
ملكت البرآءه أعمآقهم وسكنت المحبة قلوبهم ..
ولكن ..! رحلوآ بقلوب مظلومه وها هو الظالم أصبح يتألم وتنزف جروحه
لظلمه لهم طيله تلك السنين ..!
يعيش ألم رحيلهم وحزنه على ظلمهم طيله تلك السنون !
أصبحت روحه منكسرة .. محطمه تبكي لوعه الفراق والألم ..
تحاسب نفسها على ظلم أشخاص غلب الطمع عليها وزين التكبر والكره والحقد عينهآ ..!
ولكن ..! مآذآ جنى من ذلك سوى الحسرة والندم على جميع مآ رحل ..!
والحزن على أشخآص ظلمهم لسنوآت عدة ..
ومرت الأيـآم وأصبحت تلك الشمعة التي كآنت تنير زوآيا البيت بنورهآ الساطع
بدأت تنطفأ وتتغير ملآمح صاحبها ..

رأها ذات يوم عند بيت ذلك الرجل الكبير في السن حين ذهب للسؤآل عن أمرٍ مآ
كانت تقف بسيارتها عند زاويه ذلك البيت الصغير الذي غلب عليه الدمار ..
فكان أول لقائه معها هنالك عند بيت ذلك الرجل .. لم يعرف ماذا يقول فجميع
الحروف والكلمات بداخله هربت وتجمدت وأخذ الصمت يشكل ملمحه فاكتفى بنظره
لدقائق معدودة ورحل من حيث أتى ..
وبقيت ملآمحها عالقةً في مخيلته ولا ترحل عن باله ابداً ..
وهي كذلك بقيت ملامحه مرسومه في ذهنها و صورته لا تفارق عيناها ..
ولكن كآن المصير أقوى من نظراته ونظراتها فرحل وبعينه الدمع على ضياع من أحب ..!
ضيآع الأمل الذي كان يطمح به ..!
رحل والحزن يكسر قلبه والموآجع تقلب أحزآنه وذكرياته !

:.




وتبقى الحروف ضآئعة وسط الذكرى والألم
بقلميَ / ديمة سحاب


الموضوع الأصلي: دمعات حائره في قلوب ظالمه || الكاتب: عابرة سبيل || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





]luhj phzvi td rg,f /hgli





رد مع اقتباس