:::::::::::::::::::::::::::::::::::

لم تقف مأساة الأمطار الأخيرة التي هطلت على مدينة جدة قبل أيام عند مستوى الطرقات و السيارات و المنازل , ولكنها طالت حتى المستشفى الجامعي لجامعة الملك عبدالعزيز الذي تكبد أضراراً كثيرة , شملت سقف الدور الأرضي والسفلي وبعض الأعمدة الحديدية الحاملة للسقف وتعطلت كافة المصاعد وامتلأت بالوحل والقاذورات عدا مصعدين تم تجهيزهما لأعمال الصيانة،
أما طوارئ المستشفى فقد تم وضع أنابيب لتصريف المياه تقطع مدخل الطوارئ وقد أكد المسؤولون عن القسم اخلاء المستشفى من جميع الحالات المستقرة .

الجدير بالذكر أن دور المواقف والخدمات لايزال مغمورا بالمياة بمنسوب يصل الى المترين حيث لازالت عمليات التصريف المتواضعة قائمة. وصرح أحد مسؤولي التشغيل والصيانة بجامعة الملك عبدالعزيز أنه يعاني من نقص العمالة والمعدات وأدوات الشفط و بانه قد اضطر للشراء المباشر من السوق بمبالغ باهظة تفوق ثلاثة أضعاف السعر الحقيقي.

كما أوضح المسؤول نفسه عدم وجود خطة طوارئ للكوارث بالجامعة بالاضافة الى اجازات العاملين أدى الى تفاقم المشكلة حيث انه خلال اليومين السابقين لم يغادر الجامعة وانه يحتاج الى يومين اضافيين من السحب المتواصل حتى يتم الكشف على اساسات المبنى وتحديد مدى تضررها من تراكم مياه الامطار. كما اوضح بانه يوجد انهيارات ترابية بالمنطقة المجاورة لدور المواقف متمنيا عدم وجود هبوط في ارضية المبنى الامر الذي قد يؤدي الى عواقب وخيمة.

أما كلية الطب فيبدو خارجيا انها لم تتضرر و لم يكن هناك أي تجمعات مياه في ساحتها الرئيسية.

و هذه بعض الصور للوقوف على حجم الضرر الذي حاق بالمستشفى و الطرق المؤدية له :

نسأل الله الرحمة..

تحياتي لكم ..

hghqvhv hgjd gprj flsjatn [hlum hglg; uf] hgu.d. f[]i fu] i',g hghl'hv <Z w,v