عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-08, 12:00 AM
المهموم
كوفي مبدع
المهموم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 المشاركات : 403 [ + ]
 التقييم : 2864
 معدل التقييم : المهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond reputeالمهموم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ْ~|{ .. وَ يَبْقَى فُرَاقِيّ لَكَ أشَد ُ ألَمَا ً ..!



ْ~|{ يَبْقَى فُرَاقِيّ لَكَ أشَد ألَمَا 878d1eba19.jpg



بِ الرُغْمِ مِنْ كُلِ أنْوَاعْ العَذابْ ..
وَ الألَمُ الذِيّ كُلّ يَوْمٍ جُرْعَتَهُ .. تُزَاد ْ
إلا أنّ ذاكِرَتِيّ تُرَسِخُكَ وَ قَلْبِيّ يَحْفُرُكَ ..
عاشقا ً فريدا ً و مفارقا ً أجمل
و يقسمان أنهما عجزا اعتبارك مجرّد "رجل ٍ" وَ غاب ..!



وحدك من تستطيع تخفيف الوجع
و تجريدي من الجروح

ف َألمي الحقيقي ..
{ يأسي منك ، و عجزي عنك }


لم أكن لِ أبلغك ذاتَ انتصار..غموضك أصّر على هذا

قد منحتني كل ما يجعلني أسخر عمري بحثا ًعنك ،
و ارتأيت لوازما ً ل الخلود الذي تشتهي .. الاستئثار ب كل ما قد يوصِلني يوما ً إليك

حتى أعلن قلبي رفع راية الاستسلام خاتما ً اعترافه الخائب ب أنه انتهى أخيرا ً من { حب مبتـ / ـور}


حتى كلماتك يا أديبي الأجمل
معظمها كانت اقتباسات لغيرك بالرغم من كونك الكاتب الذي يقدر أن يمنح حبيبته أكثر من ذائقته
اكتشفتُ فيما بعد أن ذلك لم يكن أكثر من لازمٍ لِ الغموض فطالما عرت الكتابة أصحابها .. وهذا ما لا تُريد

تواريت عني و تماديت بِ التواري
حتى غبت نهائيا ً

فارقتني بِ كُل غرابة
ابتعدت و الأسئلة غير مجابة
رحلت و تركتني أفتقر لِ اي مبرر يمكِنُ أن تصغيه ولو بِ عبارة



أتدري حبيبي ؟
الكتابة عن "فراقك" لا يروق ُ لي أبدَا ً
بِهَا تخليد له و إثبات ل وقوعه
تكفيني الذاكرة شاهدة
لا داعي لِ أن يشاركها القلم، أخشى عليهِ من ألمٍ لا يطيقه ؛ لذا سَ أكتم أوجاعي

ثم إنَ البَوْح أولى لِ المرئي من الجروح
وَ ما ب القلب لن يدركَه سوى القلب ف ليبقى به

علمتني التواري حتى مع قلمي و كـَلـِمِيّ
استترتُ عن ذكرك جهرا ً بعد أن كنت حديثي الدائم
و سيرتي الوحيدة

خشيتُ بِ استرسالي أن يشتَمَ الحضورُ رائحة "الفراق"
و يذكروني بها

لا أريدُ شهودا ً إلا على حبي و كفى

أما " فراقك" فتلكَ قضيتي وحدي

أقسمتُ على أن أتدبرها ب كل استتار
و أمارس ردة فعلي معها بِ كل رَويّة


وَ إذا بِيّ أفأجَأ ُ بكَ حاضرا ً في كل محاولة لِ إخفاءك ْ
ما زالت ذاكرتي تحتفظ ُ جيدا ً بِ الموقف الذي ّ عَرّاني تماما ً أمام ذاتي و جعلني و إياها فقط بِ اعترافٍ قاسي ، وددت لو التحفني البياض قبل أن أكونَ به
ختم لي أحدهم بعد مقدمة ٍ طويلة حديثه المبالغ بِ انتقاء الكلمات و زخرفة العبارات ، كان وسيما ً جدا ً ولم تخب نظرتي الأزلية التي تؤكد لي العلاقة الحتمية بين وسامة الشخص و جمال مظهر كلماته
ف بعد مقدمته الباذخة بروعتها اختتم القول بِ "أحبك".. لن يكن بالطبع أفضل من غيره_ رُغم تأخره _ فما أن تشير رغبتي نحو رجل ما ..
حتى تُصاغَ الخطط و تـُقام المحاولات و يـُشن الهجوم
لـِ يستغرق معي زمَنا ً ب مقدار الرغبة ،، من بعدها يأتي معلنا ً تمام عشقه .. لِ أرده خائبا ً ..

كانت الصدمة أكبر من أن يتقبلها وقعها عليه منحته استنتاجا ً عجيبا ً جهلت طيال معرفتي به أن قد يصل إليه ذاتَ استحالة
قال لي بِ ملئه ثقة و بِ ضعفيه غِل ْ/
إن بقيتِ عمرك كله تتمتعين ب رد هذا و تحطيم قلب ذاك لِ غرضٍ يجهله العقلاء و يحتفظ به أمثالك .. ف أقسِمُ أيتها المبتغاة أنَ غرضك س تعجزين بلوغه عداد كل قلبٍ حطمتِه ألف مره





/
\

كفاك ..!

لم أكن بحاجة لِ آلامٍ أكثر..
قد أقسم لي القدر قبلك و استبقتكما الخيبة معلنة ً كامل حضورها ختام كل محاولة لِ "استرجاعه"

نعم استرجاعه يا من جهلت غرضي
فّ ذا هو الذي يتغيبُ عن استيعابه العقلاء ..
العشاق بِ درجتي ،و الهائمون بِ كفائتي .. هم فقط من ينتقمون بهذا الشكل ..!

تعددت علاقاتي ب شكلٍ جنوني
ضرب رقم عشاقي أعدادا ً خيالية

كل أمرٍ جعلني أقل عنده من أي "يبتغيني " وصاغها لي تلميحا ً قاسيا ً
أوجدته بي ل يبتغيني غيره .. فَ احترفتُ جدا ً "المراوغة "
حتى حفل سجلي ب انتصارت س تدهشه يوما ً حينما يعلم

قضيت فترة نقاهتي بعده بِ تجميع قلوبٍ محطمة أجِد بها بلسما ً لِ جرحي به

لـ / ـكن .. مالم أحسب حسابه
أن يأتيني أحدهم لِ يستنتجني و جنوني .. ! وَ يقسم بِ "عَجزي"




أرأيت يا حبيب القلب الوحيد ؟!
أ يرضيك يا مستحيلي البعيد ؟!
تتكرر لي حتى على لسانِ من ابتغوني ..
خفف من سخرية الحضور رجاء .. ف آلامُ جرحي حُبلى ب ِالصديد
...!

لم أكُن لِ أمِلّ مِنَ التفكيرِ بِكَ أبدا ً
و لم تكن كُلُ العواقب لِ تنتشلك من رغبتي يوما ً


بدأ سجلي الحافل بِ النكوص

ف مدينة كَ الرياض تتمتعُ كثيرا ً بِ رش الملح على الجراح
و تُبدعُ دوما ً بِ مهنةِ التشهير
وَ تحترف أكثر من غيرها بِ معرفةِ مكمنِ الوجعْ لِ تزيده


مدينة ُ ُ كهذِه لا يهنأها النوم
وَ هي تضم "عاشقة "


ولا تحبذ كثيرا ً فكرةِ الإنتقامِ بِ دافع الحبْ

و ليسَ من طبعها أبدا ً أن تمنحَ الأنثى ثلاث( الحب و الفراق و المراوغة )

كانت تمنحها أحدهم و إن تكرمت أو سهت كان من نصيبها الثاني

أما أن تأتي أنثى كَ "أنا"
لِ تُفضَ بكارة عشقها على يد رجلٍ ،، منحته من الحب مالم يُمنح
فَ يردها عكسية و يهديها فراقا ً بَ قدرِ حبها وجع
لِ يُحدِث َالألم لديها رغبة ً جنونية في الإنتقام من صنف الرجالِ أجمع.. فَ تُراوِغ ْ


كانت كثيرة علي تلك الثلاث
فَ ارتأت لي الرياضُ العقابَ الذي من عادتها



عَرّتني أمام أبي و شَهّرت بِ علاقاتي مع صبيانها
و جعلتني حديث كل المقاهي و السيرة الأولى ل أي مجلس

قاسية جدا ً تلك العاصمة
ضربتي في مقتل
تأديبا ً لِي و عبرة ً لِ أي متمردة ٍ بعدي



أحَدُ القلوب اللتي تلذذتُ بِ تحطيمها كانَ ابنا ً لِ صديقِ أبِيّ
كَانَ كِبرياءهُ لا حدّ لَه ْ وَ تلكَ أجُل صِفَة ٍ جَعَلَتْنِيّ أضُمُهْ رجَلا ً بِ سلسلة انتقامي
حطمتُ قلبه ُبِ قَسْوَةٍ أذكُرُهَا
تلذذت بها جدا ً كونها نسفت كُلّ ذاكَ الكبرياء، فما أبعدك عني يا حبيبي سِوَاه ْ..!


أحبني ب جنونُ ُ غريب، وَ أعلنَ لِيّ الإنقيادَ التّامْ
هذبته من أولٍ و جديد حتى جعلته صالحا ً لِ انتقام ْ
علقته أكثر فَ أكثر ثـُمّ حطمته كما خططتُ لهذا منذ أيّامْ



كَانَ رَدّهُ مُضحِكَا ً لِيّ فِيّ أوَانِه ْ حِيّنَمَا اسْتَشَاطَ غَضَبَا ً وَ صَرَخ ْ / سَ تندمِيّن ..!

مَا أنَ أغلقتُ هاتِفيّ حتّى ارتعبتُ فِعلا ً فَ هُوَ مجْنون من الطرازِ الذيّ يخيف
و كنت متأكدة أنه لا ينطق عن الهوى ...و ينوي الإنتقامَ بِ كُلِ أشلاءِ هيبته التي بعثرت

أذكر ارتعاشي جيدا ً حينما قصّ لي أسباب طلاقه لِ زوجته
قِصة مُروعة جعلتني أندمُ فعلا ً على اللعبِ مع مجانين كَ حاله
قصها لي بكل فخر وانا ابلعُ ريقا ً تلو ريق وَ كُلِيّ ارتجاف
( صفعها بِ كفٍ قاسيّ لِ سبب تافه و ما أن علم اخوتها حتى جاؤوا على الفور لِ يناقشوه بِ كل رُقي و حثهم اسلوبه الهمجي على ان يطلبوا منهُ سراح اختهم
ف استغفلهم و سافر بها لِ مدينة جدا ً بعيدة أراها فيها أصناف العذاب انتقاما ً من اخوتها ناعتا ً تصرُفهم بِ الخادِش ل رجولته و المتعدي على حُرمةِ سلطته و نفوذهِ
مارس معها جنونه بِ الخارجَ شهرين ..ثم اعادها معهُ إلى ارضِ الوطن .. أشلاءُ أنثى بِ نصفِ استيعاب و بِ صفر ذاكرة )



أرعبتني تلك القصة حَدّ الرجفة و أنا أتذكرُ كلمته الأخيرة / ستندمين ..!

غضبه لم يجعل الأمر يَطـُل أكثرَ من اسبوع ..

في يوم الأحَدْ .. و أثناءَ عودتي من الجامعة فوجئتُ ب وجود سيارة أبي في الخارج
فَ ما زال الوقت مبكرا ً لِ رصدِ عودته ..

وجدته بِ انتظاري في مدخل المنزل ..كانت ملامحه لا تفسر
ألقيت ُ التحية فَ خذلني الصدى
ارتعبتُ فعلا ً .. لم يكن يوما ً أبي ب تلك الحالة
بتر كل محاولة مني لِ استيعاب ما يحدث
أبقاني دقائق على هذا الحالِ أرْجُف ..

مِنْ ثـُــم ّ ../


قام بتشـغيل مقطع صوتٍ بِ هاتفه .. تعالَى فيّهِ ضحكي مع شابٍ نسيت حتى اسمه
و يلحقه بِ مقطعٍ آخر .. أنسجُ فيّه اكثر كلماتِ الهوى ابتذالا ً مع آخرٍ أذكُر ان علاقتي لم تطِلْ أصلا ً معه
و آخر و آخر و آخر

خُرست .. فقدت قدرة النطق و الدفاعِ تماما ً

وّ إذا بِ أبي يصرخ : هذا اللي ربيتك عليه ، يجيني بنص مكتبي هالـ منصور يتشمت فيني و يسمعنى مكالماتك مع فلان و علان
كم واحد هذول ؟
متى لحقتِ اصلا ً

ردي .. لا تسكتين .. جاوبيني


كُلّ شجاعتي و كبريائي لم يسعفاني إلا لِ طرحِ سؤالٍ وحيد / كيف وصلت هالمقاطع ل منصور أصلا ً ؟

بعثرني أبي لِ أول مرةٍ ب قسوة لم اعهدها بعينه وَ هُوَ يجيب / هذا اللي يهمك ، كيف وصلت له ؟
ما تعرفين الرياض و شبابها ،، كل المقاهي تتبادل مقاطعكـ و تتفاخر باسمك
مالهم سيرة الا نجلاء الراسي ..





اللعنة ..!
ما كانَ ذاك من المخاوف و استبعدته تماما ً من السلبيات
بخلتَ عليّ حتى بِ معرفةِ اسمِكَ يا حبيبي
بينما منحتكَ عني كل شيء عن ظهرِ انصياع ..


كان هدفي من ذكر اسمي كاملا ً و الإخبار عن معلوماتي ب كُلِ مصداقية
أنْ يبلغكَ من انتصاراتي عِلم
لا أن يبلُغَ أبيّ

في زحمةِ تفكيري
و فوضى تحليلي ..

قالَ أبي كلمته الأخيرة :- منصور كلنا نعرف ان مافيه صفة زينه، لكن لـ امثالك يعتبر نعمة
خطبك مني ، و عطيته كلمه
الخميس الجاي ملكتكـ و زواجكـ بيوم واحد ..



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





XZ|V >> ,Q dQfXrQn tEvQhrAd~ gQ;Q HaQ] E HgQlQh W >>!





رد مع اقتباس