عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-14-09, 12:20 AM
صاحب السمو و المشاعر
كوفي فعال
صاحب السمو و المشاعر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 173 [ + ]
 التقييم : 1429
 معدل التقييم : صاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud ofصاحب السمو و المشاعر has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لاتحكم على الناس من مظهرهم




توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية




وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،




بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه




الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس
" جامعة هارفارد "
ولم يكونا قد حصلا




على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :




" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...




ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :




" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها




السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.


ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،




وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،




ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.


هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،




فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،




فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.




لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.


عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،




قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،




وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،




فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.


لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :




" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،




وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".



وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،




بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".




لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،




فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :




" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!




لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "


ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،




وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :




" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة




جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.





لاتحكم الناس مظهرهم stanford.JPG





غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،




وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا




جامعة ستنافورد العريقة




لاتحكم الناس مظهرهم stanford.jpg




والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي




شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.


حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،




وسواء سمعنا أم لا ،




فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،




ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "




حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.


قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "



ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة ...





لاتحكم الناس مظهرهم Mx415937.gif



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





ghjp;l ugn hgkhs lk l/ivil





رد مع اقتباس