الهيروين أثناء الحمل
 

يمكن أن يؤدي استخدام الهيروين أثناء الحمل إلى متلازمة الامتناع عن ممارسة الجنس عند الأطفال حديثي الولادة (NAS). يحدث NAS عندما يمر الهيروين عبر المشيمة إلى الجنين أثناء الحمل ، مما يتسبب في اعتماد الطفل مع الأم. تشمل الأعراض البكاء المفرط والحمى والتهيج والنوبات وبطء زيادة الوزن والرعشة والإسهال والقيء وربما الموت. يتطلب NAS العلاج بالمستشفى والعلاج بالأدوية (غالبًا المورفين) لتخفيف الأعراض ؛ يتم تقليل الدواء تدريجيًا حتى يتكيف الطفل مع كونه خاليًا من المواد الأفيونية. يمكن أن تؤدي صيانة الميثادون جنبًا إلى جنب مع الرعاية السابقة للولادة وبرنامج علاج ادمان الهيروين الشامل للأدوية إلى تحسين العديد من النتائج المرتبطة باستخدام الهيروين غير المعالج لكل من الرضيع والأم ، على الرغم من أن الأطفال الذين يتعرضون للميثادون أثناء الحمل يحتاجون عادةً إلى علاج لـ NAS أيضًا.

أظهرت تجربة سريرية مدعومة من NIDA أن علاج ادمان المخدرات البوبرينورفين للأمهات المعتمدات على المواد الأفيونية آمن لكل من الطفل الذي لم يولد بعد والأم. بمجرد ولادتهم ، يحتاج هؤلاء الأطفال إلى أقل من المورفين وإقامة أقصر في المستشفى مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات يتلقون العلاج المداومة بالميثادون. [23) تشير الأبحاث أيضًا إلى أن البوبرينورفين المقترن بالنالوكسون (مقارنة باستدقاق المورفين) آمن بنفس القدر لعلاج الأطفال المولودين بمرض ناس ، علاوة على ذلك. الحد من الآثار الجانبية التي يعاني منها الأطفال المولودين لأمهات يعتمدن على المواد الأفيونية .24،25 وجدت دراسة ممولة من NIDA أن علاج أطفال NAS بالبوبرينورفين تحت اللسان أدى إلى فترة علاج أقصر من المورفين الفموي ، كما أدى إلى إقامة أقصر في مستشفي علاج ادمان . ، مع معدلات مماثلة من الأحداث السلبية 26
علاج الأم البوبرينورفين أثناء الحمل يفيد الرضع
وجدت تجربة سريرية ممولة من NIDA (24) أن البوبرينورفين بديل آمن وفعال للميثادون لـ علاج الادمان الاعتماد على المواد الأفيونية أثناء الحمل. تم العثور على البوبرينورفين أيضًا ليكون فعالًا في تقليل متلازمة الامتناع عن ممارسة الجنس عند الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون لأمهات يعتمدن على المواد الأفيونية.