تم إفتتاح العديد من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية شبراملس مركز زفتى، منها أعمال إحلال وتجديد المبنى الإداري وغرف خلع المدارس لمركز شباب شبراملس بتكلفة 6.4 مليون جنيه،مع إفتتاح
تم إفتتاح العديد من مشروعات المبادرة الرئاسية حياةكريمة بقرية شبراملس مركز زفتى، منها أعمال إحلال وتجديد المبنى الإداري وغرف خلع المدارس لمركز شباب شبراملس بتكلفة 6.4 مليون جنيه،مع إفتتاح العديد من الخدمات الحكومية والذي سيوفر حزمة من الخدمات لسكان القرية من خلال توفير مقر لـ المركز التكنولوجي، والسجل المدني، والشهر العقاري، والتموين، والبريد، وحدة محلية، والمجلس المحلي والتضامن الاجتماعي.
ومن جانبه أشار أحمد هشام -المهندس التنفيذي لمبادرة حياة كريمة- بمحافظة الغربية، أنه جارِ تنفيذ مجمع الخدمات الزراعية بزفتى بقرية نهطاي بإجمالي 4 أفدنة مقسمة لشريحتين.
و أن مجمع الخدمات بالقرية يضم أيضا مركز خدمة تنمية الأسرة ، مكتبة عامة ، مركز شباب خاص بالقرية .
ولفت أحمد هشام أن مجمع الخدمات الحكومية يكلف 10 مليون جنيه، وقد شارف على الانتهاء بنسبة 96% حتى الآن ولا يتبقى سوى أعمال الموقع العام ، توصيلات المرافق وسيضم مركز تكنولوجيا لاستخراج الأوراق الحكومية .
من خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج اليوم، كشف محسن ناجي -مدير البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي- عن تفاصيل تفاصيل افتتاح وتطوير 3 آلاف حضانة ضمن مبادرةحياة كريمة.
موضحًا أن تلك الحضانات تابعة لـ جمعيات أهلية في قرى حياةكريمة في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تطوير البنية التحتية.
وأكمل حديثة مفسرًأ: نتدخل لتطوير البنية التحتية والتجهيزات، إضافة إلى التركيز على البشر وتطوير الكوادر البشرية داخل الحضانات وكافة الكوادر الإدارية في الحضانات، وأن الكوادر البشرية في الحضانات تحتاج إلى الدريب على الاستراتيجيات الحديثة في التعليم، والتدريب يشمل كيفية تدريب تلك الاستراتيجيات داخل الحضانات”، متابعا: “نهدف إلى الاستمتاع والتعلم واللعب بأهداف تعليمية وتربوية.
مشيرًا ألى أنه تم تطوير أكثر من ألف حضانة خلال سنة ونصف على مستوى 24 محافظة، من بنية تحتية والتجهيزات الخاصة بالحضانة، وبناء القدرات الخاصة للعاملين في الحضانة.
مردفا: نستهدف خلال هذا العام تطوير 3 آلاف حضانة في قرى حياة كريمة، وتطبيق المنهج التجريبي في تلك الحضانات، وأنه من المستهدف تطوير 12 ألف حضانة خلال 3 سنوات، وأن الأولوية في تطوير الحضانات تكون في المناطق الأكثر احتياجا، والذين لم يحصلوا على أي تدريبات في مجال الطفولة المبكرة، وفي مناطق الفئات الأكثر فقرا والمتوسطة لكي يحصلوا على نفس الخدمات التي يحصل عليها المناطق الراقية.