بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ،
فقسم الله بينهم ,
وتزوجت البنت من شخص أخر وسافرت ,
و انقطعت أخبارها , وكان الشاعر يحبها حب خيالي ,
وبعد ثمان سنين كان الشاعر يعمل مدرساً ,
وجاءه نقل إجباري لمنطقه بعيدة في الجنوب
وداوم أول يوم في مدرسة ابتدائية ,
و رأى من بين الأطفال طفل غريب ,
أحس بشيء يجذبه له ، و حين ابتسم الطفل ,
ناداه المدرس وقال له من أنت ولده ؟ , قال له أنا ولد فلان ،
قال له :أنت أمك فلانه ؟ قال الطفل : نعم
سكت المدرس وكتب القصيدة ،
ومن البكره أعطاها الطفل وقاله أعطها لأمك
غابت ثمان سنين حلن وترحال 0 غابت ثمان كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال 0 بشوقن تحدى ياسن وهمه
سألت عنها سنين وشهور وليال 0 ولا فيه فج إلا وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال 0 جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال 0 من بسمته ذكرت انا بسمة امه
وركضت له ودمعي على الخد همال 0 من كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال0 شميت ريحتها على اطراف كمه
واستهلت نفسي مقاديم الاهوال 0 وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال 0 ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال0 وحبن على غير الشرف لي مذمه
مجبور أعود واشكي كل الاهوال0 بنفس حزينه كايبه مستهمه
يرجع غريبن سكته بر ورمال 0 يموت . يحيا . يندفن مايهمه
شاعر يحب فتااه 
العرض العادي
