لا عدمتك يا حروفي شيّدي بيته وقافه .......جاك حاديها يهيجن .. لا عدمتك يا الحَدوّه الحدّوة تغمر المعنى وتطفح بالثقافه ........لاغدى للهيض مغنى وأستوى للشعر جَوّه يا بنات الفكر صيغوها وزيدوها قيافه ..... وأشحذن هيض القريحة وأنشدن عزم الفتوّه الهواجس غيم يشعل برقها عند إلتفافه ........ والمشاعر تنطق الراعد ويمطر منه نوّه أمس قبل أمسي لفاني هاجسٍ مافيه رأفه ..... هاض صدري وأنتهر نومي وطارحته بقوّه احتسينا كوب شاهي حسبما تملي الضيافه ..........وأرتشفنا الليل والساعات مدّت بالحلوّه السوالف تزدحم كنا على جسر الرصافه .......... مرةٍ ندري عن الساعة ومراتٍ نتوّه من خثير الهرج تزبد سالفة مثل السُلافه ......... تخدر الجفنين والخدين تغشاها الطروّه أشتكيت من الجفا شكّيت تظهر لي عِجافه ..........وأشتكيت من الغلا قال الغلا توّه و توّه والحقيقة .. تهت مابين الحقيقة والطرافه ........ يلتوي عنق الحقيقة والغلا قصده يموّه هي كذا وإلا كذه .. تقدر تسميها حرافه ...... والدليل الصبح طق الباب وأنذرنا بضوّه قام ودعني وغاب الليل في حضن المسافه ........ وقمت ودعته وعيني تنتظر ساعة بدوّه واه من ليلة خلت ما ورّثت غير الحسافه ....... لا يحول البعد قبل العمر يقرب من دنوّه واهني عمر ٍ قضى ليلة وعايشها وشافه ...... عاش عمره في ربيعه وأحستبها في نموّه ولا عدمتك يا حروفي ماكتبتك بالصحافه ....... الحدوّه في طوايا الصدر والهاجس مفوّه
2الاعجاب
لا عدمتك.. 
العرض العادي
