اعجبتنى مقاله جميله للكاتب عقل العقل حول التناقضات في مجتمعنا وطرح رائع ومبسط توضح وجهه نظر الكاتب حول الموضوع . ونترككم مع المقاله. نحن لسنا بالمجتمع الملائكي الذي يطبق
اعجبتنى مقاله جميله للكاتب عقل العقل حول التناقضات في مجتمعنا وطرح رائع ومبسط توضح وجهه نظر الكاتب حول الموضوع .
ونترككم مع المقاله.
نحن لسنا بالمجتمع الملائكي الذي يطبق ما يؤمن به على أرض الواقع وفي حياته اليومية، إننا نعيش -أو بعضنا- بعدد من الشخصيات، وهذا يخلق سلوكيات خطرة في المجتمع، وكم نعجب ونحن نشاهد -مثلاً- في الأفلام الغربية مدى الصراحة بين شخصيات تلك الأفلام، التي تعكس بشكل أو بآخر ثقافة ذلك المجتمع، وأنا لا أبالغ إذا ما قلت إن التعبير عن الموافقة أو الرفض في مناحي الحياة وبكل حرية لدى تلك المجتمعات لها دور في الريادة والإيجابية على مستوى العالم، وهذه الصراحة التي تصدمنا ونعجب بها لديهم لا نطبقها في حياتنا الفعلية في مجتمعاتنا الشرقية، خذ -مثلاً- النفاق الاجتماعي المنتشر لدينا في مناحي الحياة المختلفة، فنحن نتصرف ونمارس عادات قد لا نكون مقتنعين بها من الداخل، أو أن نناقش في مجالسنا أو في وسائل إعلامنا قضايا نظهر فيها بكل طهرانية، والمصيبة أن بعضنا يصدق نفسه ويستمر في تناقضاته.
من عجائب التناقضات لدينا والعيش بشخصيات مزدوجة، هو ما نقرأه من استطلاعات للرأي تنشر من بعض مراكز الدراسات والأبحاث في الغرب عن مجتمعنا، وتظهر الصورة الوردية لواقع حالنا.
أذكر أن أحد الأبحاث الذي يبحث عن مؤشرات السعادة بين شعوب العالم، وأننا قد احتلينا مركزاً متقدماً في ذلك التقرير، وأنا لست ضد أن نكون من أسعد شعوب الأرض، ولكن عندما تقرأ عن مشكلاتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الصحافة المحلية فهي تعكس واقعاً مغايراً لحال السعادة المفترضة، فكيف -مثلاً- تكون نسبة من لا يملكون منازل تصل إلى 60 في المئة أن يكون سعيداً، أو من لا يملك تأميناً صحياً له ولعائلته أن تغمره السعادة.
إننا نعاني من انفصام، فنحن ندعي الخصوصية في المحافظة على القيم والأخلاق، ولكن نحن نشهد أو نكون جزءاً من التناقض في حال ركبنا الطائرات في إجازاتنا السنوية وعبرنا الحدود.
لا شك أنها تدخل في مجال الحرية الشخصية، ولكن هذا السلوك المتناقض له انعكاسات خطرة على الفرد والمجتمع، فكم هي مصيبة أن نكون محبين للعدل والمساواة لجميع أفراد المجتمع، ولكن أن تجد قضية مثل قيادة المرأة للسيارة التي يعارضها فئة كبيرة لدينا، منطلقين من اعتبارات دينية أو اجتماعية، والحل لديهم هو مخالف لتلك الاعتبارات، فكيف نرفض أن تقود المرأة سيارتها وتعتني بأطفالها بذهابهم إلى مدارسهم، ونرضى كمجتمع أن يكون لدينا سائق غريب لا نعرف عنه الشيء الكثير، وكما سمعنا وحدث لمن نعرفهم قضايا تحرش بالنساء وبالأطفال إذا عبروا وفهموا تلك الممارسات.
من تجربتي الشخصية، ومن مناقشات الأصدقاء حول بعض تصرفاتنا أقع في حيرة كبيرة، فمعظمهم في تلك النقاشات ضد السلوكيات الخاطئة في قيادة السيارة، ولكن أرقام الحوادث المرورية مفجعة ومحزنة، فمن تسبب في تلك الحوادث إنهم نحن لا غيرنا، فإذا كنا بعيدين عمّن نعرفهم نتصرف بشخصياتنا الحقيقة.
الحل -باعتقادي- يكمن في مؤسساتنا التعليمية، خصوصاً في المراحل الأولية، ولكن العملية معقدة جداً وتحتاج إلى بناء تربوي وأسري يقدس الصدق والأمانة، وعلى وسائل الإعلام خصوصاً في البرامج الدرامية أن ترفع من هذه القيم بعكس الوضع الحالي.
م احب الكذب انا ولا اهلي ولا اصدقائي ولا اخواني ولا معارفي ، طيب من وين جونا فئه الكذابين ؟
م احب النفاق ولا اتكلم بقفى غيري لا انا ولا اهلي ولا اصدقائي ولا اخواني ولا معارفي ، من وين جونا فئه المنافقين واهل الوجهين واللي يتكلمون ب اعراض الناس ؟
م احب الاسراف لا انا ولا اهلي ولا اصدقائي ولا اخواني ولا معارفي ، طيب من اللي يرمي النعمه ويسرف بالمويه ويبذر في النعم اللي بين ايديه ؟
م احب الازعاج والصجه واللجه لا انا ولا اهلي ولا اصدقائي ولا اخواني ولا معارفي ، طيب من وين جونا فئه المزعجين والضايعين واللي مالهم لاحسيب ولا رقيب ؟
من وين هذولا الناس جونا ؟ من الفضاء ؟
القول شيء والفعل شيء ثاني والله فصله ذي
وكثير كثييررر اشياء ما ذكرتها ، تصرفات واقوال لا تعد ولا تحصى ..
من جد مجتمعنا وشعبنا للأسف يفتقد لأشياء كثيره ما فيه وعي ولا عقل اصلن في بعض الأمور ..
.
.
يسلمو لـ طرحك اخوي وليد انتقاء مميز وفي الصميم
استمر وتحياتي الصادقه لك وأجملها
مقاله ممتازه
فعلا واقعنا مؤسف جدا تحكمنا المثاليات والصورة الحسنه
قولاً لا فعلاً,
واضافة على تعقيب الاخت ورد
للتناقضات اللي نعيشها حاليا " نأمر الناس بالمعروف وننسى انفسنا "
يجيك ناصح للدين ومتشدد ويحرم ويحلل , وهو للأسف لا يطبق ولو 1% من هالكلام
صرنا نشوف مثل هالتناقضات وغيرها الف ونسكت جانا تبلد
من الواقع اللي نعيشه
وبالنسبه للمؤسسات التعليميه يا اخ وليد
ربما هي تخلق جزء كبير في بناء هذا التناقض لدى الاطفال الناشئين
فما يدرس مختلف تماما لما يطبق خارج نطاق المدرسه
فعلا الوضع معقد بالطبع ما نقدر نمسك كل فرد في هذا المجتمع
ونبرمجه على مدى استيعابه ومعتقده و و و . الخ لكي يصبح فرد صالح
للعيش والتعامل مع الحياة
كان الله في عوننا
يسلمو للانتقاء الذوق
يعطيك العافيه
احببت ان استكمال موضوع التناقضات بموضوع جميل جداً واتمنى ان يحوز على اعجابكم
(بعض التناقضات التي نعيشها في هذا الوقت) نعيش في عصرنا الحالي وايامنا هذه عصرا من التناقضات … تناقضات عجيبة وغريبة اصبح العقل متعبا من كثرة التفكير في هذا الامر … كيف وصل بنا الحال لهذا… ان الانسان من كثرة التناقضات يصاب بالذهول والدهشة … يكاد العقل ان يجن … ففي هذا العصر قلت الاخلاق مع ان المفترض ان تزيد مع كثرة الوعي والوسائل الحديثة وسهولة الوصول لاي معلومة … هذا بالاضافة الى ارتفاع نسب التعليم وكثرة المدارس والجامعات و وسائل الاتصالات … في هذه المقالة سوف نتناول بعض التناقضات التي نعشها في هذا العصر مع الاسباب والحل . أمثلة تناقضات التي نعيشها اليوم :
– في العصر الحالي زاد الخبراء والمستشاريين والعلماء والمفكريين ولكن في نفس الوقت زادت المشاكل اكثر واكثر وزادت الازمات والعقبات … واصبح الشباب مصابين بأكتئاب اكثر من اي فترة مضت . بعض التناقضات التي نعيشها في هذا الوقت: نعيش في عصرنا الحالي وايامنا هذه عصرا من التناقضات … تناقضات عجيبة وغريبة اصبح العقل متعبا من كثرة التفكير في هذا الامر … كيف وصل بنا الحال لهذا… ان الانسان من كثرة التناقضات يصاب بالذهول والدهشة … يكاد العقل ان يجن … ففي هذا العصر قلت الاخلاق مع ان المفترض ان تزيد مع كثرة الوعي والوسائل الحديثة وسهولة الوصول لاي معلومة … هذا بالاضافة الى ارتفاع نسب التعليم وكثرة المدارس والجامعات و وسائل الاتصالات … في هذه المقالة سوف نتناول بعض التناقضات التي نعشها في هذا العصر مع الاسباب والحل . أمثلة تناقضات التي نعيشها اليوم : – في العصر الحالي زاد الخبراء والمستشاريين والعلماء والمفكريين ولكن في نفس الوقت زادت المشاكل اكثر واكثر وزادت الازمات والعقبات … واصبح الشباب مصابين بأكتئاب اكثر من اي فترة مضت .
– في عصرنا الحالي ايضا اصبحت بيوتنا يملؤها النكد واصبحت اسرنا محطمة بالرغم من ان دخولنا عالية ومنازلنا جميلة وواسعة وكبيرة ومنمقة وراقية … اي نمتلك كل وسائل الرفاهية والمتعة ومع ذلك نعيش في ضنك ونكد .
– في هذا العصر ايضا اموالنا ومدخراتنا وارصدتنا زادت ولكن شخصياتنا صغرت واخلاقنا قلت … هذا بجانب كثرت امراضنا والامنا بدلامن ان تقل مع التقدم العلمي والطبي وكثرة الادوية وزيادة الاموال التي نمتلكها في الغالب .
– في عصرنا الحالي من العجيب والمدهش اننا كلنا ننفق اكثر مع اننا نمتلك اقل والاعجب انه مع اننا ننفق اكثر ولكننا مع ذلك نستمتع اقل ونضحك اقل …. زادت وسائل الراحة فاصبح لدينا اجهزة تكنولوجية تساعنا في كل اتجاهات الحياة وجدت السيارات والطائرات والغسالات والتكييفات والالات في المصانع والاجهزة الطبية وغير ذلك من وسائل التكنولوجيا التي من المفترض ان توفر لنا الوقت والجهد ولكن مع ذلك وقتنا قل وامرضنا زادت .
– برغم من امتلاك معظن الاشخاص منازل كبيرة جدا الان الا اننا دائما نشعر بقلة الراحة و الضيق .
– من العجيب اننا اصبحنا نجلس امام التلفاز كثيرا ونقرأ قليلا ونجلس مع اسرنا قليلا جدا ولا نتواصل مع ارحامنا ونصلي نادرا …. كما يمكننا الوصول لاى مكان في العالم بسهولة وفي نفس الوقت يصعب علينا زيارة مريض في مستشفى .
– في هذا العصر اصبحنا نكتب اكثر ونتعلم اقل نخطط اكثر وننفذ اقل … كما اصبح منتشر بين الناس ضعف في صحتهم وضعف في البدن بالرغم انه زادت وتنوعت انواع الاطعمة .
ماهو السبب لهذه التناقضات
قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى ) … هذه الاية تكفي لتوضيح ما يحدث لنا يجب ان نكون دائما على تواصل مع الله ولا نترك فريضة الصلاة ابدا .
حل هذه التناقضات والتخلص منها
يمكنك التخلص من كل ماسبق عن طريق خطوات بسيطة مثل :
تقرب الى الله تعرف عليه اتق الله ” قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ” …
اذهب للمسجد واجعله احب الاماكن لقلبك ….اجلس مع اسرتك تقرب اليهم ودهم شاركهم اهتماماتهم وفرحهم والامهم … اذهب وتمتع بالمناظر الجميله التي وهبها الله لنا في هذا الكون وزر الاماكن التي تحبها وترتاح فيها … اجعل لك صحبة صالحة تفرح لفرحك وتعينك وتصبرك على متاعب الحياة وتشد على يديك ان ضللت الطريق وتساعدك على قضاء حوائجك فالصحبة الصالحة متعة الدنيا .
منقول.
44الاعجاب
التناقضات في مجتمعنا 
العرض العادي
