الأطباء / المعلمون بلا ضمائر ! معلومةٌ صحيحة دائمًا .. خاطئة دائمًا .. صحيحة أحيانًا ؟! ليس هذا .. وليس ذاك، تكونُ ( صحيحة غالبًا ) مُعلم الرياضيات لدينا .. لا يفعلُ شيئًا سوى أن ينقش الحل من ورقةٍ صفراء صغيرة على السبورة، ويقول ما هو في الكتاب باللهجة العامية ... آهاا ؟! هل سنفهم إذا قالها بالعامي ؟ 
وحينما نسألهُ سؤالًا يبدأ بالتلعثم .. وكأنه لا يعرف الجواب ! وهو حقًا لا يعرِفُ الجواب ...!! أمّا مُعلمُ الدينِ الآخر .. فهو يفعل ما يفعله مُعلم الرياضيات، أعلمُ بأنّ الدين ليس معقدًا كـ الرياضيات ولا يحتاجُ إلى فهمٍ مُعقد كـ ذلك ! ولكن ما إن نسألُ سؤالًا ما .. يبدأُ بالتلعثم أيضًا، ويقول : " نكتفي باللي موجود بالكتاب ! وبعدين أنا ما أعرف وش الأحكام في مذهبكم !! " حتى لو أنني كنتُ من مذهبٍ غير سُني، ولكن من حقي أن أعرف ما هيّة المذهب الآخر .. هو طلبٌ للعلمِ ليس إلّا !
أما الأطباء ..
فالحديثُ عندهم يطول !
أحدهم نسيَ مقصًا في بطنِ مريضه،
والآخر يستأصل الكليّة الصالحة ويترك التالفة !
وفي أحد المُستشفيات الرائعة والمُذهلة ..
كاد أخي أن يموت .. بسبب إبرةٍ غير صالحة له !
ولم تكُن المرةَ الأولى !!
وفضلًا عن الأسلوب الرهيب الذي يستخدمونه في إيصال خبر الوفاة !
وخاصةً المُمرضات من شرق آسيا،
أعلمُ بأنّ المُمرضـ / ـة يجب أن يحمل قلبًا قويًا، ولا يتأثر بما يرى !
ولكن ليس أن يقولها بكلِّ برودٍ وبلادة :
" فنس كلاس، ما فيه فايدة، بابا موت ! "*
* قالها جعفر أمان في كتابه " ربما بقي أمل ".
العرض العادي
