بعض منّ أبجديةٍ منثورَة..} - الصفحة 11

11-20-09, 09:07 PM

- س -

سَماءٌ تَحتَضنُ نِثَارَ ابتهَالاتٍ لا تَفتأ عن الصّراخِ بها كُلمَا شَعرتْ بالنّشيجْ.!
تُسَابقُ الزّمنَ لِتَصل إليّ في وقتٍ قَصير..
تُباعدُ بين أقدَامهَا كأبعدِ ما يُمكن علّها تَحزّمُ أكَوام الشّوقِ كَاملةً دُونَ انتقَاصْ.!
هَذهِ الأكوامُ التّي تكَاثرتْ بالغِياب وهِي تَحشو بِداخلهَا الكثيرَ من الكَلام
الكثيرَ من الرّجَاء \ الأحلام \ قُصاصاتُ الدّفاتر \ و رسمٌ مَا تخلتْ عنه..
تَصعدُ فَوقَ هَضبةِ الرّوحِ وتُخربشُ سُكونَ الهَواءِ بمَا حَملته..
تتطَايرُ الأشيَاء ،
تنتظرُ قَرارَ مَا سقطَ ثُم تَمضي..
هِي تَعلمُ أنّها سَتصل..
وتَعلمُ أن مينَاءَ الطّمأنينة بعيدٌ يحتَاجُ إلى العّناء.!
لا تُفسرّيهِ بِالعنَاء..
أنَا أعلمُ بكلِ مَا قلتيهِ منذُ أن كُتبتُ رُوحْ.!!
كُنتُ ابتسمُ كَثيراُ وأبكي.!

لكِ الهنَاءُ يَا عَروس النّور..
يَا عَذراءً اقتسمتُ معهَا حِكاياتِ الوَرق..
لِيهنأ ألفاً أمِيرُكِ..ولي الهنَاءُ بِقلبٍ حملنّي وغنّى . !!

11-20-09, 09:07 PM

[ ش ]
شَواطَئْ نابِضة بِ صِنوانْ مُخمليّاتْ
كـ وِشاحَ حريِر وعقدْ برلنْت مٌتلألأ

11-20-09, 09:08 PM

- ص -

صمتُ العروقِ لا يَعني بجَهلي لكل هَذا الصّراخِ المُمُقتِ لِحواس الرّوحْ..
بل لأنّ الخلايَا بَاتتْ تتأذّى كَثيراً من حجمِ الأصَواتِ التّي تتقَاذفُ من جُدرانِ الهُراء.!
لأنّ السّكونَ حديثٌ لا يتقنهُ إلاّ من تصنفَرتْ رهَافتهُ إلى حدّ التجرّدِ من كُلِ شيءٍ عدَا المَاء.!
لأنّ الصّدى حَزينٌ جداً من وِحدتهِ الدّائمة فَتثنّيتُ مَعهُ و رقصنَا علِى إيقَاعِ الإمتزِاجْ.!

أنَا أعيّ بكلِ شيءٍ وأجهلُ رَصفَ الهرطقةِ كَالبشَر.!!