أحرفي كانت لك تكتب لك!
كلمآتي كانت تعشقك فترفض أن لا تكون ألا لك!
قلمي لايعزف ألا لك!
فكري حائرا بأن تمتلكه وبالأ يوفيك حقك بكتابتي لك!
ذاكرتي تقتل نفسها لتحتفظ بكلامتك وبالأ تكون ألا لك!
أنفاسي تكاد تموت شرايني لاحجبها الهواء عنها لتكون فقط لك!
حواسي تدمن الحزن لبعدك عنها!
فتتعهد على نفسها بالأ تكون ألا لك!
شعري ينتظر عزفك باناملك عليه!
ويتمرد بحبه لك!
يدي تنتحر للقاء بيدك!
ملابسي قد يقتلها شغفها برائحتك!
سريري أشتاق لرائحتك وجسدي يناجيني!
ويقتلني بأسألته متى سيأتي ويضمني بين حناياه!؟
قلمي أقلع عن تدخينه للأحرف فهو يحرقها بدخانه!
حبري جف وأعلن الرحيل فقد يأس من جلسته وحيدا!
جدراني أدمنت الأحزان فهي تنتظر شمسها لتحرقها!
نافذتي تنظر ألي وتسألني متى ساأزهر!
صدى دندنه صوتك لاتزال بزوايا غرفتي!
كل شيئ من حولي يفتقدك جريدتك ملقاه لم تلبث بقعتها!
بصماتك على جدراني ولوحاتي فاأخاف أن أفتح نافذتي فاأفقدها!
قداحتك لاتزال في مكانها وأديم الغبار قد كساها!
ورماد سيجرتك على مكتبي فلم تتجرأ يدي لتمسحه!
أدمنت رحيلك وخيانتك لي ولم أستطع نسيان ذكراك!
خنت ذاكرتي... شرايني!
خنت غرفتي.. جدراني.. نافذتي!
خنت قلمي.. حبري.. أحزاني!
خنت أنوثتي.. رقتي وخيالي!
خنت نافذتي وعقلي وأيامي!
خنت دفاتري وعشقي ومعاناتي!
عقلي لم يعي ماهي كلمه خيانه!
ولم ينسج خيوط الذكرى بعد
ماهي فعلتك الشنعيه اللتي فعلتها أمامي!
كيف لك أن تحب وتعشق أمامي
آين عقلك؟؟
ولكن ليس بذنبك أن تحب أخرى أنما ذنب حماقه قلبي وفكري؟
هل كنت تعي بأني أستطيع أن أتنفس تحت الماء بحبي لك؟
هل كنت تعي بأني أنظر للمطر ولاأتألم لعشقي لك كي لاأرف
بعيني مره وأفقدك؟
هل كنت تعي بأني أمزق شرايني لحظه بعدك عني؟
هل رأيت خفقان قلبي لدى ذهابك عني وأنا أنعم بأحضانك الدافئه
والحارقه؟
كل هذه الأمور لم تراها وتحفز قلبك بألا تخونني!
فقد رشفت معناتي بدموعي!
وحصدتها وأسقطت بحارا!
أرحل بعيدا!
أذهب ولاتعد!
فقد كرهت حياتي حياتك!
أبحر ببحر خيانتك وأرسي مرساك بعيدا عني!
أحاسيسي وجدت من بعدك من يحميها!
وجدت من يقدر بأن الأنثى كالطفله ترعاها وتهتم بها!
كالزهره اللتي تحتاج لشمسها وماءها!
كاقطرات المطر التي تموت الأرض للقاها!
مطري أتى وغسل همومي ورحلت ذكراك!
أمسك بيدي ورحلنا برحله حول الكون!
أمسك يدي وقال:أنظري لشمس فحبك كاأشعتها لن يختفي ألا حين أختفاءها عن وجه الأرض!
وقلت له:
حبك مطري فاأنت مطري!
وساأحب جوارحك ومعناتك لأن معناتك أستمدت من معناتي فقد
أبعدت ظل الماضي عني وأورقت كتباتي ورأيت النور بوجهك وسمعت السماء بهمسك!
وأمسكت بقلمي بدفء يديك!
شكرا لك!
آنت مطري وآنا مظلتك اللتي ستحميك من مطري لأنك أتخذت مكانه فشبت به نار الغيره اللتي ستحرقك بهطوله الغزير؟
فأنه لايكترث للرحمه فساأحميك منه ألى أن يتوقف ويدعك
تداعبه باأناملك الفتاكه!
ويهطل بخفه وبرقه!
لتنعجن باأجزاء حياتي!
مماااا اعجبني